ولأبي رافع كتاب السنن والأحكام والقضايا.
أخبرنا : محمّد بن جعفر النحوي ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد ، قال : حدّثنا حفص بن محمّد بن سعيد الأحمسي ، قال : حدّثنا حسن بن حسين الأنصاري ، قال : حدّثنا علي بن القاسم الكندي ، عن محمّد بن عبيدالله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن جدّه أبي رافع ، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام أنّه كان إذا صلّى قال في أوّل الصلاة ... وذكر الكتاب إلى آخره باباً باباً ... الصلاة والصيام والحجّ والزكاة والقضايا.
وروى هذه النسخة من الكوفيّين أيضاً زيد بن محمّد بن جعفر بن المبارك يعرف بابن أبي إليابس (١) ، عن الحسين بن الحكم الحبري (٢) ، قال : حدّثنا حسن بن حسين بإسناده.
وذكر شيوخنا أنّ بين النسختين اختلافاً قليلاً ، ورواية أبي العبّاس أتمّ (٣) ، انتهى.
__________________
بلبسه منّي؟ فقال لها أمير المؤمنين صلوات الله عليه : [ يا بنت علي بن أبي طالب ] لا تذهبي بنفسك عن الحقّ ، أكلّ نساء المهاجرين تتزيّن في هذا العيد بمثل هذا؟ فقبضته منها ورددته إلى موضعه.
انظر تنبيه الخواطر ونزهة النواظر ٢ : ٣ ، وهذه الحكاية مذكورة أيضاً في التهذيب ١٠ : ١٥١ / ٦٠٦ ، والملاحظ في المصدرين أنّ أُمّ كلثوم استعارت عقد اللؤلؤ من علي بن أبي رافع لامن أبيه كما في رجال النجاشي.
١ ـ في « ض » والحجرية : الياس ، وكذا في رجال الشيخ : ٤٢٦ / ٣ ، وفي تأريخ بغداد ٨ : ٤٤٩ / ٤٥٦٢ : اليابس ، كما أثبتناه.
٢ ـ ما أثبتناه من « ط » و « ر » والمصدر ، وفي بقية النسخ : الجبري. انظر مقدّمة تفسير الحبري طبعة مؤسسة آل البيت عليهمالسلام لإحياء التراث.
٣ ـ رجال النجاشي : ٤ / ١.