سعيد ، قال : حدّثنا أبو الحسين أحمد بن يوسف الجعفي ، قال : حدّثنا علي بن الحسين (١) بن الحسين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : حدّثنا إسماعيل بن محمّد بن عبدالله بن علي بن الحسين ، قال : حدّثنا إسماعيل بن الحكم الرافعي ، عن عبدالله بن عبيدالله بن أبي رافع ، عن أبيه ، عن أبي رافع ، قال : دخلت على رسول الله صلىاللهعليهوآله وهو نائم أو يوحى إليه ، وإذا حيّة في جانب البيت فكرهت أنْ أقتلها فاُوقظه ، فاضطجعت بينه وبين الحيّة حتّى إنْ كان منها سوء يكون إليَّ دونه ، فاستيقظ وهو يتلو هذه الآية : ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَوةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) (٢).
ثمّ قال : « الحمد لله الّذي أكمل لعليّ منيته ، وهنيئاً لعلي بتفضيل الله إيّاه ».
ثمّ التفت فرآني إلى جانبه فقال : « ما أضجعك ههنا يا أبا رافع »؟ فأخبرته خبر الحيّة فقال : « قم إليها فاقتلها » ، فقتلتها.
ثمّ أخذ رسول الله صلىاللهعليهوآله بيدي فقال : « يا أبا رافع كيف أنت وقوم يقاتلون عليّاً ، هو على الحقّ وهم على الباطل ، يكون حقّاً في الله جهادهم (٣) ، فمن لم يستطع جهادهم فبقلبه ، فمن (٤) لم يستطـع فليس وراء ذلك شيء ».
__________________
١ ـ في رجال النجاشي : الحسن ، إلاّ أنّ في الطبعة الحجريّة منه : الحسين.
٢ ـ المائدة : ٥٥.
٣ - في « ش » و « ط » : يكون في حقّ الله جهادهم ، وفي حاشية « ض » و « ت » : يكون في حقّ الله جهادهم ( خ ل ).
٤ - في « ش » : ومن.