..........................................................................
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يومي إلى الذمّ مع إمكان التوجيه.
واعلم أنّ صه صحّح طريق الصدوق إلى العلاء بن سيابة وأبان فيه (١) ، وكذا صحّح طريقه إلى أبي مريم الأنصاري وهو فيه قائلاً : إنّه وإنْ كان في طريقه أبان بن عثمان وهو فطحي ، لكن كش قال : أجمعت العصابة على تصحيح ما يصحّ عنه (٢) ، ونقل عن المنتهى في بحث صلاة العيد ما يطابق ذلك (٣). قال في المعراج : إنّه سهو (٤).
أقول : فيه ما سيجيء في ترجمة إبراهيم بن صالح الأنماطي (٥) منضمّاً إلى ما مرّ في الفائدة الاُولى والثانية.
وقال شيخنا البهائي رحمهمالله في حاشيته على درايته : قد يطلق المتأخّرون ـ كالعلاّمة وغيره ـ على ذلك اسم الصحيح أيضاً ، ولا بأس به (٦) ، انتهى. فلاحظ وتأمّل.
ومنه يظهر الجواب عن اعتراضه (٧) على خالي العلاّمة رحمهمالله بأنّه يعدّ حديثه صحيحاً (٨) بناء على الإجماع المذكور ، مع قوله فيه : بأنّه
__________________
١ ـ الخلاصة : ٤٤٢ ، مشيخة الفقيه ٤ : ١٢٦.
٢ ـ الخلاصة : ٤٣٨ ، مشيخة الفقيه ٤ : ٢٣.
٣ ـ لم نعثر عليه في مبحث صلاة العيد. وقال في بحث التسليم : أبان بن عثمان وهو واقفي لا تعويل على روايته. انظر منتهى المطلب ١ : ٢٩٦ ( حجري ).
٤ ـ معراج أهل الكمال : ٢٢ / ٥.
٥ ـ سيأتي برقم : ( ٣١ ).
٦ ـ حاشية الوجيزة : ٥ ضمن كتاب الحبل المتين.
٧ ـ أي الماحوزي. انظر بلغة المحدّثين : ٣٢٠ / ٢ هامش رقم ( ١ ).
٨ ـ انظر الوجيزة : ٣٦٧ / ٢.