النوادر وسيجيء في أحمد بن الحسين بن عمر ما يدل (١) (٢) ، وكذا في أحمد بن المبارك (٣) ، وغير ذلك.
وربما يطلق النوادر في مقابل الكتاب ، كما في ترجمة ابن أبي عمير (٤).
وأمّا المصنَّف فالظاهر أنّه أيضاً (٥) أعمّ منهما ، فإنّه يطلق على الأصل والنوادر كما يظهر من ترجمة أحمد بن ميثم (٦) ، ويطلق بأزاء الأصل كما في هشام بن الحكم (٧) وديباجة الفهرست (٨).
وأمّا النسبة بين الأصل والنوادر ، فالأصل (٩) أنّ النوادر غير الأصل ، وربما يعدّ من الأصول كما يظهر في أحمد بن الحسن بن سعيد (١٠) ، وأحمد بن سلمة (١١) ، وحريز بن عبدالله (١٢).
__________________
١ ـ قال عنه النجاشي : ٨٣ / ٢٠٠ : له كتب لا يعرف منها إلاّ النوادر.
٢ ـ في « ق » زيادة : عليه.
٣ ـ رجال النجاشي : ٨٩ / ٢٢٠ وفيه : له نوادر ، وفي الفهرست : ٨٤ / ٥٢ : له كتاب.
٤ ـ اُنظر رجال النجاشي : ٣٢٦ / ٨٨٧.
٥ ـ أيضاً ، لم ترد في « ق ».
٦ ـ الفهرست : ٧٠ / ١٥ ، وفيه : وله مصنّفات منها كتاب الدلائل ... كتاب النوادر.
٧ ـ الفهرست : ٢٥٨ / ٢ ، وفيه : وكان له أصل ... إلى أن قال : وله من المصنّفات كتب كثيرة ...
٨ ـ حيث قال الشيخ فيها : ٣٢ عمدت إلى كتاب يشتمل على ذكر المصنّفات والاُصول ...
٩ ـ فالأصل ، لم ترد في « ك ».
١٠ ـ الفهرست : ٧٠ / ١٨ ترجمة أحمد بن الحسين بن سعيد ، وفيه : له كتاب النوادر ، ومن أصحابنا من عَدّه من جملة الاُصول.
١١ ـ رجال الشيخ : ٤٠٨ / ٢٢ ، وفيه : روى عنه حميد أصولاً كثيرة منها كتاب زياد بن مروان القندي ، وفي رجال النجاشي : ٧٩ / ١٨٧ : له كتاب النوادر يروي عن زياد بن مروان. إلاّ أنّه فيهما بدل أحمد بن سلمة : أحمد بن محمّد بن مسلمة.
١٢ ـ الفهرست : ١١٨ / ١ ، وفيه : له كتب منها ... كتاب النوادر ، تُعدّ كُلّها في الاُصول.