الصفحه ٢٨٧ : والبحر الذي يقذف الدرر للقريب ، ويرسل السحائب للبعيد
أو يقول :
هو البحر من أي النواحي أتيته
الصفحه ١٩٨ : ذلك البحر للنَّجاة من مخاطر هذا العالم هم أرباب المعرفة.
ولا شك : أن هذا المشهد البديع : يستوقف
نظرك
الصفحه ٢٢ : ..
تنبيهات : الأول من عيوب فصاحة اللفظة
المفردة كونها مبتذلة أي عامية ساقطة للقالق والشنطار ونحوهما والابتذال
الصفحه ٢٢٨ :
ولهذا التشبيه : روعة أخرى ، جاءت من أن
الشاعر : تخيل أن السنن مضيئة لمّاعة ، وأن البدع مظلمة قاتمة
الصفحه ٢٣٢ : إليه ، وسميت بذلك : لان بها يتعلق
ويرتبط المعنى الثاني بالأول ، فينتقل الذهن من الأول للثاني ـ وباشتراط
الصفحه ٣٥ : معناهُ لَفظَهُ معناه ، فلا يكون لَفظه
إلى سمعك أسبقَ من معناه إلى قلبك (٣).
(٤) وسأل معاوية صُحَاراً
الصفحه ١٩٠ :
(تالله تفتأ تذكر يوسف) فيه ايجاز حذف وهو لا.
(وأوحينا إلى موسى أن
اضرب بعصاك البحر فانفلق)
: فيه
الصفحه ٢٨٩ : لأجلها : أو يقول :
ومن قصد البحر استقل السواقيا
فيرسل العبارة كأنها مثلٌ ، ويصوّر لك
أن من قصد ممدوحه
الصفحه ١٦٣ : الإيهام ، وكل من الجملتين لا محل له من
الاعراب.
الثالث : إذا كان (للجملة الأولى) محلٌ
من الاعراب ، وقصد
الصفحه ١٥٩ : ،
__________________
(١) إذا توالت
الجملتان ، لا يخلو الحال من أن يكون ، للأولى محل من الأعراب أولا ، وان كان لها
محل من
الصفحه ٣٤٨ :
مثاله من الحديث في (النثر) قول الحريري
: شاهت الوجوه ، وقبح اللكع ومن يرجوه ، وكقول الحريري أيضاً
الصفحه ١٧٥ : .
أشكر الله على السراء بنجيك من الضراء :
لم تعطف الثانية على الأولى لكمال الانقطاع ، فان الأولى انشائية
الصفحه ١٦٥ : ، وفي هذه
الأحوال يجب الفصلُ في كل موضع من المواضع الخمسة الآتية وهي :
الموضع الأول : كمال الاتصال وهو
الصفحه ١٦٦ : ، لوقوعها جواباً عن سؤال يفهم من
الجملة الأولى فتُفصلُ عنها ، كما يفصل الجواب عن السؤال ، كقوله تعالى : (وما
الصفحه ٤٤ : أنك عكست لانتفت من كلامك صفة البلاغة.
(٢) وَموضوعه : اللَّفظُ العربي ، من
حيثُ إفادتُه المعاني