الصفحه ١٩ : (آل وماه) أصلها
أهل وموه أبدلت الهاء فيهما همزة ، وابدال الهمزة من الهاء وإن كان على خلاف
القياس إلا
الصفحه ١٢٨ : (٥)
__________________
(١) قدم حرف النفي
وهو «ما» على لفظ العموم وهو (كل) ليدل على عموم السلب والمعنى لا يكفيك جميع ما
على الأرض
الصفحه ٢٥١ : ء
من لوازمه وهو الاراقة على سبيل الاستعارة المكنية التبعية ومثالها في الاسم
المبهم قولك لجليسك المشغول
الصفحه ٢٥٨ : قوله تعالى : (فَبَشِّرْهُمْ
بِعَذٰابٍ أَلِيمٍ)
[آل عمران :٢١ ، التوبه : ٣٤]
يقال : شبه زيادة الما
الصفحه ٢٤٧ : ماء ، وطوى لفظ المشبه به ، ورمز إليه بشيء من لوازمه ، وهو
الماء ، على طريق التخييل.
وأن يكون من باب
الصفحه ٣٤ :
يقرب من حد الاعجاز ، واسفلها ما إذا غير الكلام عنه إلى ما هو دونه التحق عند
البلغاء بأصوات الحيوانات
الصفحه ٢٧٠ : ، فقال المشتري ذلك ـ ومثل ما تقدم جميع الأمثال السائرة نثراً ونظماً.
فمن النثر قولهم : لمن يحتال على
الصفحه ١٩٧ : يفضى السامع إلى حقيقته ، ويهجم
على محصوله ، كائنا ما كان ذلك البيان ، ومن أي جنس كان ذلك الدليل لان
الصفحه ٢٩٧ : في
العطية ، وأعانك على الرعية فقد رُزئت عظيماً ، واعطيت جسيما ، فاشكر الله على ما
أعطيت ، واصبر على
الصفحه ٣٠١ :
ونحو :
إذا لم تستطع شيئا فدعه
وجاوزه إلى ما تستطيع
وقد يستغنى عن
الصفحه ٣٣٥ : (وربك فكبر) ، وبعد : فلا يخفى على الأديب ، ما في
الجناس من الاستدعاء لميل السامع ، لأن النفس ترى حسن
الصفحه ٢٠٣ : طائل كالرَّاقم على الماء.
أو مختلفان نحو ثغره كاللولؤ المنظوم ، ونحو
: العين الزرقاء كالسّنان.
وإما
الصفحه ٢٧٣ : تحتها من التشبيه ، وعلى مقدار ما في تلك
الصورة من الروعة ، وسمو الخيال ، تكون البلاغة في الاستعارة
الصفحه ٢٢ : على غير ما وضع له ، وليس بمستقبح ولا مكروه كقول المتلمس :
وقد
أتناسى الهم عند احتضاره
الصفحه ٣٠٥ : ، حتى أنه قد صار منها ،
بحيث يمكن أن ينتزع منه موصوف آخر بها ، وأقسام التجريد كثيرة :
أ ـ منها : ما