الصفحه ١٥٩ :
الباب الثامن
في الوصل والفصل
تمهيد
العلمُ بمواقع الجمل ، والوقوف على ما
ينبغي أن يُصنع فيها
الصفحه ١٥٠ : صريحاً قبلها بغيرها فلا تقول : ما
عليّ إلا مجتهد لا متكاسل ، ولذا عيب على الحريري قوله.
لعمرك
ما
الصفحه ٢٥٩ : ، ثم اشتق منه «مقتال» بمعنى آلة
الضرب على سبيل الاستعارة التبعية ، وشبه الاعراض عن سوء القول وعدم سمعه
الصفحه ١٨٠ : العبارة
لا يخلّ بالفهم ، عند وجود ما يدل على المحذوف ، من قرينة لفظية أو معنوية وذلك
المحذوف إما أن يكون
الصفحه ٩٧ : يدعو إلى الحذف ، فلابد من الذكر جريا على الأصل ، وقد تدعو الظروف
والمناسبات إلى ترجيح (الذكر) مع وجود
الصفحه ١٩٣ :
(٦) عدول من الغيبة إلى الخطاب : كقوله تعالى
: (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون
إلا الله
الصفحه ٢٦ : :
__________________
(١) فالمناط في
الصعوبة عدم الجريان على ما يتعاطاه أهل الذوق السليم ، لا كثرة الوسائط الحسية ، فانها
قد تكثر من
الصفحه ١١٢ :
خاص : نحو يا رجل.
(٢) ومنها الإشارة إلى علّة ما يُطلب
منه نحو : يا تلميذ أكتب الدَّرس
الصفحه ١٨ :
فلا يعلم ماذا أراد الشاعر بقوله فعلت
ما لم أفعل ، أكان يبكي إذ رحلوا ، أم كان يهيم على وجه من الغم
الصفحه ١٧٧ :
البابُ التاسع
في الايجاز والاطناب
والمساواة
كلُّ ما يجُول في الصدر من المعاني ، ويَخطُر
الصفحه ٣٣٨ : .
والأسجاع مبنية على سُكون أواخرها ، وأحسن
السجع ما تساوت فقرهُ ، نحو قوله تعالى (في سدر مخضود ، وطلح
منضود
الصفحه ٦٧ : الواقع أولاً. ولهذا نسب إلى
سوء الأدب إن لم يكن عالياً واشتراط الاستعلاء بهذا المعنى هو ما عليه الأكثر من
الصفحه ٦١ : أثنى على الصبر
(١٠) وإني لقوال لذي البث مرحباً
وأهلا إذا ما جاء من غير مرصد
الصفحه ١٠ : حميد
الجزائري تقديراً له على ما بذله من جهدٍ مبارك في اصلاح الكتاب.
كما ترجوا من
الباري تعالى ان
الصفحه ٣٢١ : : ما فعل القبثرِى
بالحجَّاج(٢)
، إذ قال اله الجحاجُ متوعداً (لأحملنك عل الأدهم