الصفحه ١٩٨ : هذه التراكيب أوضحُ من
بعض ، كما تراه يضع أمام عينيك مشهداً حسياً ، يقرِّب إلى فهمك ما يُريد الكلام
عنه
الصفحه ٢٠٠ : منه في المشبه وقد يُذكر وجه الشبه في الكلام ، وقد يُحذف كما
سيأتي توضيحه.
(٤)
أداة التشبيه : هي
الصفحه ٢٢٨ :
ولهذا التشبيه : روعة أخرى ، جاءت من أن
الشاعر : تخيل أن السنن مضيئة لمّاعة ، وأن البدع مظلمة قاتمة
الصفحه ٢٣١ :
الباب الثاني
في المجاز (١)
المجاز : مشتق من جاز الشيء يجوزه ، إذا
تعداه ، سموا به اللفظ
الصفحه ٢٤٣ : هذا التفصيل البديع في قلب سامعه من الأثر العظيم
، والارتياح الجميل.
ومنهم : من لا يكتفى بالصورة
الصفحه ٢٧٧ : المقام : أنه
إذا أطلق اللفظ ، وكان المراد منه غير معناه فلا يخلو إما : أن يكون معناه الأصلي
مقصودا أيضا
الصفحه ٢٨١ : الرماد» كناية عن
المضياف ، والوسائط : هي الانتقال من كثرة الرّماد إلى كثرة الإحراق ، ومنها إلى
كثرة الطبخ
الصفحه ٢٨٢ :
والمجدُ يمشي في ركابه
ب ـ وإمّا أن يكون ذو النسبة غير مذكور
فيها : كقولك «خير الناس من ينفع الناس
الصفحه ٢٨٣ : نُعزّى بفقده
مسافة يوم ثم نتلوه في غد
والكناية من ألطف أساليب البلاغة وأدقها
الصفحه ٣٠٢ :
ولكنها في وجهه أثر اللطم
يقصد : أن الحزن على (المرثي) شمل
كثيراً من مظاهر الكون ، فهو لذلك
الصفحه ٣١٦ :
: أن يقع في كلام الغير إثبات صفةٍ لشيء
وترتيب حكم عليها ، فينقل السامع تلك الصفة إلى غير ذلك الشيء من
الصفحه ٣٢٢ : الفرس الأسود ، والفرس
الأبيض ، فقال له الحجاج : أردت (الحديد) ، فقال القبعثري : لأن يكون حديداً خيرٌ
من
الصفحه ٣٢٧ : المضارع الموري
عنه
حُماة في بهجتها جنَّة
وهي من الغمّ لنا جنّة
لا تيأسوا
الصفحه ٣٢٩ : ، فينبغي أن ترسل المعاني على سجيتها
لتكتسي من الألفاظ ما يزينها ، حتى لا يكون التكلف في الجناس مع مراعاة
الصفحه ٣٤١ :
من السؤال ، وسائل
الثاني : من السَّيلان.
واللذان يحمعهما شبه اشتقاق ، نحو قوله
عزوجل : (قال