الصفحه ٢٠٣ : مركبان تركيباً لم يُمكن إفراد
أجزائهما ، بحيث يكون المركب هيئة حاصلة من شيئين ، أو من أشياء ، تلاصقت حتى
الصفحه ٢١٦ :
المبحث الثامن في
فوائد التشبيه
الغرض من التّشبيه والفائدة منه ، هي
الإيضاح والبيان (في التشبيه
الصفحه ٢٢٢ :
الظن ، بأن التشابه في كثير من الصفات ، كما أنك بذكر الاداة نصصت على وجود
التفاوت بين المشبه والمشبه به
الصفحه ٢٢٧ :
بلاغة التشبيه (١)
وبعض ما اثر منه عن
العرب والمحدثين
تنشأ بلاغة التشبيه : من أنه ينتقل بك
من
الصفحه ٢٤٥ : ، وفيها تثار الأهواء والإحساسات.
المبحث الخامس
في تقسيم الاستعارة
باعتبار ما يُذكر من الطرفين
إذا
الصفحه ٢٤٩ :
والمكنية كقوله عالى (كتاب
انزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور) (١)
وكقوله تعالى (واخفض
الصفحه ٢٥٠ : يقال
ـ شبه القبح ، بالحسن ، بجامع تأثر النفس في كل ، واستعير الحسن للقبح تقديراً ، واشتق
من الحسن بمعنى
الصفحه ١٤ : روعيت في
خطابه. أو كتابه. بلغت الحد المطلوب من سهولة الفهم ، وإيجاد الأثر المقصود في نفس
السامع ، واتصفت
الصفحه ٢٥ :
ولو أن مَجداً أخلدَ الدهرَ واحداً
من الناس أبقى مجده الدهر (مطعما
الصفحه ٤١ : الفاظ مؤلَّفة على صورة تكون أقربَ لنيل
الغرض المقصود من الكلام ، وأفعلَ في نفوس سامعيه.
وأنواع
الصفحه ١٥٨ : من الضرب الثالث لما فيهما من التوكيد بالقصر الذي هو أقوى طرق التوكيد ، المسند
إليه (حول وقوة) والمسند
الصفحه ٢٠٦ : » وإما «تخيلاً» كما في قوله :
يا
من له شعر كحظي أسود
جسمي
نحيل من قراقك أصفر
الصفحه ٢٠٨ : من متعدد : ـ حسيا كان أو غير حسي ، كقوله :
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه
يوافى
الصفحه ٢٤٧ :
ثم أخذ الوهم : في تصوير المنية بصورة
السبع ، فاخترع لها مثل صورة الأظفار ، ثم أطلق على الصورة التي
الصفحه ٢٥٤ : في الانسان إلا به ، كما في المثال الثاني ، وليس للمنية شيء كالأظفار
نقل إليه هذا اللفظ ، ولا للحال شي