الصفحه ١٨ :
والغرابة قسمان :
القسم
الاول : ما يوجب حيرة السامع في فهم المعنى
المقصود من الكلمة : لترددها بين
الصفحه ٣٤ : : مُطابق لمقتَضَى الحال ، مع فصاحته في
أيّ معنى قَصَده.
وتلك غاية لن يَصِل إليها إلاَّ من أحاط
بأساليب
الصفحه ٤٠ : .
(٦)
الأحوال ومقتضياتها : تُعرف بعلم
المعاني.
(٧)
خَلوُّ الكلام من أوجه التَّحسين : التي
تكسوه رِقة ولَطافةً
الصفحه ٥٥ :
المبحث الثاني
في كيفية إلقاء
المتكلم الخبر للمخاطب
حيث كان الغرض من الكلام الإفصاح
والإظهار
الصفحه ٦٦ : الإنشاء. واُنما
المبحوث عنه في علم المعاني هو (الإنشاء الطلبي) لما يمتاز به من لطائف بلاغية.
فالإنشا
الصفحه ٧٨ :
«بما» عن حقيقته ، فيجاب بحيوان ناطق.
ومَن موضوعة للاستفهام ، ويطلبُ بها
تعيين أفراد العقلاء نحو : من
الصفحه ٨٨ : أيَّتها العصابَة (٢).
تمرين
بين المعاني الحقيقيَّة المستفادة من
صيغ النداء والمعاني المجازية المستفادة
الصفحه ٩٠ : المطلوبِ لقوة
الأسباب كقول الأمير لجنده «تأخذون بنواصيهم وتنزلونهم من صيَاصيهم».
(٤) والمبالغة في الطلب
الصفحه ٩٧ : مقتضى للحذف ، لعدم قرينة تدلّ عليه عند حذفه وإلا
كان الكلام مُعمًّى مبهماً ، لا يستبينَ المرادُ منه
الصفحه ١٠٣ : النبيّ لا كذب ، أنا ابنُ عبد المطَّلب).
__________________
(١) اعلم أن كلا من
المعرفة والنكرة يدل على
الصفحه ١١٥ :
(١) منها تعجيل المسرَّة : نحو : العفو
عنك صدر به الأمر.
(٢) ومنها تعجيلُ المساءة : نحو : القصاصُ
الصفحه ١٣٢ :
واعلم : أن معرفة خواص التراكيب وأسرار
الأساليب وما فيها من دقيق الوضع ، وباهر الصّنع ، ولطائف
الصفحه ١٣٤ : (والثاني) يفيد الترتيب
مع التراخي و (الثالث) يفيد ترتيب أجزاء ما قبله ، ذاهباً من الأقوى إلى الأضعف ، أو
الصفحه ١٤٨ : :
١ ـ قال تعالى : (فويلٌ
لهم مما كتبت أيديهم وويلٌ لهم مما يكسبون).
٢ ـ وقال تعالى (كانوا
قليلاً من الليل
الصفحه ١٥٤ :
هذه المنزلة : ومن
الاخير قوله تعالى : (وما أنت بمسمع من في
القبور ، إن أنت إلا نذير).
الرابع