الصفحه ٤٥٤ : ، ومقدارها نحو فرسخ ،
على غاية العمارة والطيب واللذة ذات رحاب في محالّها ، وأسواق عظام فيها ضيق ،
ومتاجر فخام
الصفحه ١٦٤ :
عنبر أشهب ومسك
أحمّ
وعبر صاحب البدائع
عن هذه القصة بقوله : تنزه ابن عمار بالدمشق بقرطبة ، وهو
الصفحه ٢٤٧ : ، وقرأ الفرائض والحساب بوطنه ، وقرأ الأدب على أبي
محمد بن حزم بمدينة إشبيلية ، ثم رحل إلى المشرق سنة ست
الصفحه ٩٦ : أرباضها بأرباض قرطبة وكثرت
بحوزتها العمارة ، واستقرت في بحبوحتها الإمارة ، وأفرد الخليفة من كل شيء إلا من
الصفحه ١٥١ : عمّار عليه ، أشار بيده إليه ، وقرّبه واستدناه (٢) ، وضمه إليه كأنه تبنّاه ، وأراد (٣) أن يخلع عنه ذلك
الصفحه ١٥٧ : عقاب ،
وكان للشهور غرر وأعقاب ، انتهى.
وقال الفتح في
ترجمة الراضي بالله أبى خالد يزيد بن المعتمد بن
الصفحه ٦ : : نزلها بعض من الصحابة ، وفيه كلام.
وهي مدينة عظيمة
أزلية من بنيان الأوائل ، طيّبة الماء والهواء ، أحدقت
الصفحه ١٠ : أيام فتنة المهديّ بن عبد الجبار.
وذكر ابن بشكوال
رحمه الله أن أبواب قرطبة سبعة أبواب : باب القنطرة
الصفحه ٥٧ :
وفيه أن أبا عامر
بن شهيد بات ليلة بإحدى كنائس قرطبة وقد فرشت بأضغاث (١) آس ، وعرشت بسرور وائتناس
الصفحه ١٤٥ : (٥) ، وقد كان ابن عمار ذهب مذهب ، وفضّضه بالإبداع وذهّبه ،
حين دخل سرقسطة ورأى غباوة أهلها ، وتكاثف جهلها
الصفحه ١٥٠ :
الرّبيع وحليه
ومن الرّبيع
قلائد ومطارف
وقال الفتح في
ترجمة ابن عمار : أخبرني ذو
الصفحه ٤٦١ : التي أمام الفسطاط وصيرها سرير السلطنة عظمت عمارة
الفسطاط ، وانتقل إليها كثير من الأمراء ، وضخمت أسواقها
الصفحه ١٥٢ :
يتوجّه إليه ،
فحين لمحه ابن عمار والسكر قد استحوذ على لبه ، وبثّ سراياه في ضواحي قلبه ، جدّ
في أن
الصفحه ٤ : اليسانة» انتهى.
قال رحمه الله
تعالى : إن العمارة اتّصلت في مباني قرطبة والزهراء والزاهرة ، بحيث إنه كان
الصفحه ٥١ : (٨) ، ويتوالى تجديدها ، وقطعنا في بحبوحة تلك العمالة
المستبحرة العمارة ، والفلج المغني وصفها عن الشرح والعبارة