اعتاد الأساتذة الأعلام كصاحب (الكفاية) قدسسره وجماعة ، على الابتداء بالبحث عن أمور ، كموضوع علم الاصول ، والمائز بينه وبين غيره من العلوم ، وضابط المسألة الاصوليّة ، وغير ذلك ، وتعرّضوا بهذه المناسبة لموضوع كلّ علم ، والمائز بين العلوم على وجه الإطلاق ، وقضايا أخرى.
فمنهم من أطنب في البحث عن تلك الامور ، ومنهم من اقتصر على قدر الحاجة ، ومنهم من أعرض عن الدخول في ذلك لعدم الفائدة العمليّة.
لكنّا رأينا من الأفضل التعرّض لها بقدر الحاجة ، لئلاّ يخلو بحثنا عن تلك الفوائد العلميّة ... فنقول وبالله التوفيق :