الصفحه ٦١ : ، وبهذا المعنى صحّ تقسيمه إلى التعييني والتعيّني» (١).
فهذا الكلام ـ كما
لا يخفى ـ ليس فيه بيانٌ لحقيقة
الصفحه ٧٣ : ، مع أنّه لا شبهة في تبادر المعنى منها.
فأجاب : بأن هذا
التبادر غير مستند إلى العلقة الوضعية ، بل
الصفحه ١٧٧ :
الإعداد لحصول
العلم به.
هذا ، مضافاً إلى
أنهم قد ذكروا : إن هذا التبادر المدّعى ينشأ من العلم
الصفحه ٢٠٩ : آلةً وفانياً في المعنى ، فقد
يمكن لحاظه بالاستقلال في هذه المرتبة أيضاً ، ولذا نرى أن كثيراً من الناس
الصفحه ٢٨٣ : هذا هو أنّ ما تعلَّق به الطلب تمام المأمور به ، ومن المعلوم حجيّة مثبتات
الاصول اللفظيّة ... وإذا ثبت
الصفحه ٥ :
كلمة المؤلّف
بسم الله الرحمن الرحم
الحمد لله ربّ
العالمين والصلاة والسلام على محمّد وآله
الصفحه ٢٠ :
بالموضوعات ، فهي
الجامعة والمائزة.
واختار المحقق
البروجردي أنه بالمحمولات ، ونسبه إلى مشهور
الصفحه ٢١ : بل كلّ مسألة علماً على حدة ، كما ذكر
صاحب (الكفاية).
وأخرى : يكون
الداعي إلى التدوين نفس العلم
الصفحه ٢٦ : ، بالإضافة إلى اشتراكها
جميعاً في تحصيل الغرض الواحد.
وقد أجاب عنه
شيخنا الاستاذ بأنّه ـ في الحقيقة
الصفحه ٢٩ : ، وهو قول المعصوم وفعله وتقريره ، ويكون
المراد منها الأعم من المحكي والحاكي ، وهو الخبر.
مضافاً إلى
الصفحه ٣٢ : تكون اصوليّة ، لأن البحث يقع عن أنه هل السنّة تصير
متنجّزة بالخبر أو لا؟
لكن لا يخفى أنّ
ما ذكره طاب
الصفحه ٦٧ : باللّفظ وتصوره ، وتلازم الانتقال إلى المعنى مع الانتقال إلى اللّفظ ، وهذا
يعني حدوث ملازمة واقعية بين
الصفحه ٧٢ : ذكره من أنّ عنوان «الواضع» ينصرف عن سائر المستعملين إلى المستعمل الأوّل
لكونه السّابق ، يخالف مبناه في
الصفحه ١١٦ : ، بل هي النسب ، فمعنى «في» النسبة الظرفية ، ومعنى «من» النسبة
الابتدائية ، ومعنى «إلى» النسبة
الصفحه ١٣٣ : الموجب
لاختلاف كلمات الاصوليين.
فمثلاً : يقول
السبزواري في حاشية (الأسفار) تعليقاً على قول الماتن بأن