الصفحه ٨١ :
قُسّم الوضع من
حيث اللّفظ إلى : الوضع الشخصي والوضع النوعي.
وقُسّم من حيث
المعنى إلى : الوضع
الصفحه ٨٩ : مصحّحاً لحكاية أحدهما عن الآخر ، وأوضح
من ذلك مقولة الإضافة ، فإنها متّحدة مع المضاف في الوجود ، مع أنه لا
الصفحه ٩٤ : ، مثاله : أنْ يلحظ الشخص الذي في المسجد ، وينتقل إلى «الشخص» وإلى «مَن
في المسجد» ويصير «مَن في المسجد
الصفحه ٩٩ :
٣ ـ إن الاختلاف
إنما يأتي في الاستعمال من جهة لحاظ المستعمِل في ظرف الاستعمال ، وهذا لا يوجد
الصفحه ١٠٠ : .
وجه عدم الورود :
أن معنى «مع» أي الحرف ، غير مستقلّ في التعقّل ، فلو اريد مجيؤه إلى الذهن ، فلا
بدّ من
الصفحه ١٠١ :
لكنها في الخارج
لا تقبل الوجود إلاّ بنحو الصدق على كثيرين.
ما
يرد عليه من الإشكال
أوّلاً
: في
الصفحه ١٠٢ : مقيَّد ، فليس من المعقول كون الوضع مقيّداً والموضوع له غير مقيَّد ،
لأن الوضع من مقولة الإضافة ، فيكون
الصفحه ١٢٦ :
نقتصر على كلمتين
من (الأسفار) ، ففي مبحث الوجود الرابط ، في الردّ على المحقق الدواني يقول : «فإن
الصفحه ١٣٤ : ، يقصدون منه الأعراض النسبيّة ، حيث أن النسبة
مقوّمة للعرض ، وإذا كان العرض موجوداً خارجاً استحال أنْ لا
الصفحه ١٣٥ : على هذه النظرية بالتفصيل ، وسيتّضح ذلك من خلال بيان مختاره
دام ظلّه ، وموارد الافتراق بينه وبين أنظار
الصفحه ١٣٨ :
نسبيّان ، ونسبة.
وكلّ هذه لها وجود
في الخارج.
لقد حصلت من كون
زيد في الدار هيئة لزيد هي من
الصفحه ١٤٠ : الأعراض
النسبيّة خلافاً للعراقي ، على ما يستفاد من تقريرات بحثه.
وأيضاً : مداليل
الحروف هي النسب فقط
الصفحه ١٤١ : على تحقّق هيئة للمتضايفين من النسبة
المتكرّرة.
ثم إنه بما ذكرنا
ـ من صحّة وضع الحروف للنسب ـ ينهدم
الصفحه ١٥٩ : الإشكال الأول ، وهو : إنه
لا بدّ حينئذٍ من حصول التصديق بتلك النسبة ولو ظنّاً ، والحال أنه ليس كذلك
الصفحه ١٦٠ : على مبناه أيضاً من أن حقيقة الجملة
الخبرية هو قصد الحكاية ، لأن متعلق الحكاية هو النسبة ، وإذا لم تكن