الصفحه ٣٢ : ثراه إخراجٌ لعناوين المسائل المطروحة في العلم عن ظواهرها ، وإرجاعٌ
لها إلى قضايا ومعانٍ اخرى ، لأنّ
الصفحه ٢١٨ : إلى المعنى الشرعي ، أما مع العلم بتحقق النقل والشك في تاريخه
فلا يوجد هكذا بناء.
ثم إنه أمر
بالتأمّل
الصفحه ٣٢٩ :
وعلى كلّ حالٍ ،
فما ذكره الاصوليون في معنى هذه الروايات الكثيرة الثابتة لا ينطبق إلاّ على بعضها
الصفحه ١٧ :
لأجله دوّن العلم فهي من مسائل ذاك العلم ، سواء كان المحمول فيها من العوارض
الذاتيّة لموضوع العلم أو لا
الصفحه ١٢ :
محورٍ لكلّ علمٍ
تدور عليه بحوثه أمر ارتكازي غير قابل للإنكار ، وأمّا إن كان شرحاً وتوجيهاً لقول
الصفحه ٢٣ :
الذي لا يبحث في
غير هذا العلم عن عوارضه ... وبالجملة : فإنّه لا يقع في علم آخر بحث عن العوارض
الصفحه ١٨ : يكون للعلم موضوع خاص به.
والثالث : أنه إذا
بحث في العلم عن العرض الغريب ، لزم أن يكون العلم الجزئي
الصفحه ١٧٨ : الجهل بوجود هذا العلم عنده ، إذ العلم في ذاته طريق إلى الواقع ، فإذا
رأى الإنسان الواقع بسبب العلم لا
الصفحه ٣٢٦ : ، وأن مصاديقه
متعددة ، لكنّها مخفيّة على غير أهل الذكر الذين هم الراسخون في العلم ، العالمون
بتأويل
الصفحه ٢٢١ :
العلماء في هذه الموارد ، فالسيد عبد الله شبّر حملها على الحقيقة الشرعيّة ،
وبناءً على ذلك ، فإن هذه
الصفحه ٣٠٩ : :
لا يوجد في القرآن
الكريم لفظ مجملٌ ، والمتشابهات مبيّناتٌ عند الراسخين في العلم ، فلا مجمل فيه
على
الصفحه ٢٤١ : الأقل من
الأجزاء بشرط شيء وبالنسبة إلى الأكثر لا بشرط ، نظير «الكلمة» في علم النحو ،
فإنّ المسمّى لهذه
الصفحه ٥٢ : ء ، من الاصول العملية ، ومثل قاعدة الفراغ من القواعد الفقهيّة ، الجارية في
هذه الصلاة مثلاً] فهو خارج عن
الصفحه ٩ :
موضوع العلم
قال في (الكفاية)
:
«موضوع كلّ علم ـ وهو
الذي يبحث فيه عن عوارضه الذاتيّة ، أي بلا
الصفحه ١٩٨ : ، بأن استعمل اللّفظ في
معنىً وعلم بنقله عنه ، ثم لم يعلم أيّهما المقدّم ، واخرى يكون تاريخ الاستعمال