[والنون] ، وجمع المذكر السالم [يكون] (١) بالواو والنون ؛ فلذلك إذا عدّوا ولم يدخلوا عاملا لفظا ولا تقديرا ، قالوا : اثنان وثلاثون ، فلما دخل عامل الرفع عليهما ، لم يتغيرا ، وصار ترك العلامة [فيهما] (٢) علامة.
والضمة (٣) : تكون علامة للرفع فيما بقى من الأسماء والأفعال المعربة.
وأما النّصب : فعلاماته خمس : الفتحة ، والكسرة ، وانقلاب الألف ياء ، وانقلاب الواو ياء ، وحذف النون :
فالكسرة : تكون علامة للنصب فى جمع المؤنث السالم (٤).
وانقلاب الألف ياء تكون علامة للنصب فى تثنية الأسماء خاصّة.
وانقلاب الواو ياء يكون علامة للنصب فى جمع المذكر السالم.
وحذف النون يكون علامة للنصب فيما رفع من الأفعال بالنون.
والفتحة تكون علامة للنصب فيما بقى من الأسماء والأفعال المعربة.
وأما الخفض : فعلاماته أربع : الكسرة ، والفتحة ، وانقلاب الألف ياء ، وانقلاب الواو ياء :
فالفتحة تكون علامة للخفض فى الأسماء التى لا تنصرف (٥) ، وستبيّن فى موضعها ، إن شاء الله تعالى.
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) سقط في أ.
(٣) فى ط : والضمير.
(٤) م : وقولى : «فالكسرة تكون علامة النصب فى جمع المؤنث السالم ...» إلى آخره ، مثال النصب بالكسرة قولك : رأيت الهندات ، ومثال النصب بانقلاب الألف ياء : رأيت الزيدين ، ومثال النصب بانقلاب الواو ياء : رأيت الزيدين ؛ لأنه قد تقدم أنّهما قبل دخول العامل عليهما ، يقال فيهما : الزيدان بالألف ، والزيدون بالواو ، ومثال النصب بحذف النون : الزيدون لن يقوموا ، والزيدان لن يقوما وهند لن تقومى ومثال النصب بالفتحة : إن زيدا لن يركب. أه.
(٥) م : وقولى : «الفتحة تكون علامة للخفض فى الأسماء التى لا تنصرف ...» إلى آخره مثال الخفض بالفتحة : مررت بأحمد ، ومثال الخفض بانقلاب الألف ياء : مررت بالزيدين ، ومثال الخفض بانقلاب الواو ياء : مررت بالزيدين. أه.