وبالمشار ، وبما أضيف إلى معرفة وأمّا المشار ، فلا ينعت إلا بما فيه الألف واللام خاصة.
وأمّا المضاف إلى المشار ، فينعت بالمشار وبما فيه الألف واللام ، وبما أضيف إليهما.
وأمّا المعرّف بالألف واللام ، أو بإضافته إلى ما عرف بهما ، فينعت بما فيه الألف واللام وبما أضيف إليه.
والنّعوت إن لم تتكرر ، كانت تابعة للمنعوت لا غير ، إلا أن / يكون المنعوت معلوما ، أو منزّلا منزلته (١).
والصفة ، يراد بها المدح أو الذّم ، أو التّرحّم ، فإنّه يجوز فيها الإتباع ؛ فتكون على حسب المنعوت.
والقطع : إمّا إلى الرفع على خبر ابتداء مضمر ، وإمّا إلى النّصب بإضمار : أمدح ، فى صفات المدح ، وأذمّ فى صفات الذم ، وأرحم ، فى صفات التّرحّم.
ومن كلامهم : «الحمد لله الحميد» ، بنصب «الحميد» وخفضه.
وإن تكررت (٢) فإن كانت صفات مدح أو ذم ، أو ترحم ، وكان المنعوت معلوما عند المخاطب ، أو منزلا منزلته جاز فيها ثلاثة أوجه : إتباعها الموصوف ، وقطعها عنه ، وإتباع بعضها ، وقطع بعض ؛ إلا أنّك تبدأ بالإتباع قبل القطع ، ولا يجوز عكسه.
وكذلك إن كان المنعوت مجهولا ، والصّفات فى معنى واحد ، لم يجز فى الصّفة الأولى إلا الإتباع ، وما عدا ذلك من الصّفات يجوز فيه ثلاثة الأوجه المتقدمة ؛ ومن
__________________
إليه قولك : مررت بالرجل صاحب الدابّة ، ومثال وصف المضاف إلى ذى الألف واللام بما فيه بالألف واللام قولك : مررت بجارية الغلام الجميلة ، ومثال وصفه بما أضيف إليه قولك : مررت بجارية الغلام ذات الجمال. أه.
(١) م : وقولى : «إن لم تتكرر ، كانت تابعة للمنعوت لا غير ، إلا أن يكون المنعوت معلوما أو منزلا منزلته» مثال ذلك قولك : مررت بزيد العاقل ، ومررت برجل كريم. أه.
(٢) م : وقولى : «وإن تكررت» إلى آخره مثال إتباعها قولك : مررت بهذا الكريم الشجاع الفاضل ، ومثال قطعها قولك : مررت بزيد العاقل الكريم الشجاع ، برفعها أو نصبها أو رفع بعض ونصب بعض ، ومثال إتباع بعض وقطع بعض قولك : مررت بزيد العاقل الكريم الشجاع برفع الكريم والشجاع أو نصبهما أو رفع أحدهما ونصب الآخر ، ولا يجوز أن تقول : مررت بزيد العاقل الكريم ، فتخفض الكريم إتباعا بعد ما قطعت «العاقل» فرفعته أو نصبته. أه.