المقرِّب ومعه مُثُل المقرِّب

قائمة الکتاب

البحث

البحث في المقرِّب ومعه مُثُل المقرِّب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
إضاءة الخلفية
200%100%50%
بسم الله الرحمن الرحيم
عرض الکتاب

المقرِّب ومعه مُثُل المقرِّب

٢٧٠ ـ شهرى ربيع وجماديينه (١)

فأمّا قولهم : قهقران ، وضغرطان ، وهندبان ، فشاذّ لا يقاس عليه.

وإن كان فى آخره همزة بعد ألف زائدة ، فإن كانت أصلية ، كقراء (٢) ، فإنّك تثبتها وتلحق العلامتين ، ويجوز قلبها واوا ، وهو ضعيف.

وإن كانت زائدة للتأنيث (٣) ؛ نحو : حمراء ، قلبت واوا ، ويجوز قلبها ياء فى لغة لبعض بنى فزارة.

وقد شذّت العرب فى أربعة أسماء ، فحذفت الألف والهمزة ؛ وحينئذ : ألحقت العلامتين (٤) ، وهى : خنفساء ، وباقلاء ، وعاشوراء ، وقرفصاء ، وإن كانت بدلا من أصل ككساء ، أو من زائد (٥) للإلحاق كعلباء ، فإن شئت أثبتها ، وإن شئت قلبتها واوا أو ياء ، والأحسن : إثباتها ، ثم قلبها واوا ثم قلبها ياء ، وقلب المبدلة من زائد للإلحاق أحسن من قلب المبدلة من أصل واوا ، والأحسن فى نون الاثنين : أن تكون مكسورة ، وقد تفتح مع الياء ؛ نحو قوله [من الرجز] :

٢٧١ ـ يا ربّ خال لك من عرينه

حجّ على قليّص جوينه

__________________

(١) الرجز لامرأة من فقعس وقبله :

يا رب خال لك من عرينه

فسوته لا تنقضي شهرينه

والشاهد فيه أنّ الاسم الزائد على ثلاثة أحرف ؛ إن كان آخره ألفا قلبت ياء ؛ وهو أيضا شاهد على أن نون التثنية قد تفتح ، على لغة كما في شهرينه وجماديينه.

ينظر : خزانة الأدب ٧ / ٤٥٦ ، وسر صناعة الإعراب ٢ / ٤٨٩ ، وشرح المفصل ٤ / ١٤٢ ، والإنصاف ص ٧٥٥ ، جمهرة اللغة ص ١٣١١ ، الممتع في التصريف ٢ / ٦٠٩.

(٢) م : وقولى : «فإن كانت أصلية كقراء ...» إلى آخره ، أعنى : أنك تقول فى قراء وأمثاله : قراءان وقراوان. أه.

(٣) م : وقولى : «وإن كانت زائدة للتأنيث» أعنى أنك تقول فى حمراء وأمثاله : حمراوان وحمرايان. أه.

(٤) م : وقولى : «وقد شذت العرب فى أربعة أسماء ، فحذفت الهمزة والألف ، وحينئذ : ألحقت العلامتين» أعنى أنهم قالوا : خنفسان ، وباقلان وعاشوران وقرفصان ، وكان القياس أن يقولوا : خنفساوان ، وباقلاوان وعاشوراوان وقرفصاوان. أه.

(٥) م : وقولى : «وإن كان بدلا من أصل ؛ ككساء ، أو زائدة» إلى آخره أعنى : أنك تقول فى كساء وعلباء : كساءان وعلباءان ، وكساوان وعلباوان ، وكسايان وعلبايان ، وكذلك تفعل بأمثالهما. أه.