الموصوف به فى الأصحّ.
ولا يكون النّعت إلا مساويا للمنعوت فى التعريف ، أو أقل منه تعريفا ؛ فلا بدّ من ذكر المعارف ومراتبها فى التعريف :
فالمعارف خمسة أصناف :
المضمر :
وهو ما علق / فى أول أحواله على شىء بعينه فى حال غيبة خاصّة ؛ كـ «هو» ، أو خطاب خاصّة ؛ كـ «أنت» ، أو تكلّم خاصّة ؛ كـ «أنا».
والمشار :
وهو ما علق فى أول أحواله على مسمى بعينه فى حال الإشارة إليه ؛ نحو : هذا.
والعلم :
وهو : ما علّق فى أول أحواله على مسمى بعينه فى جميع الأحوال من غيبة ، وتكلّم ، وخطاب ، وإشارة ؛ نحو : «زيد».
والمعرف بالألف واللام :
وهو : كلّ ما يكون بهما معرفة ، فإذا زالتا منه ، كان نكرة ، نحو : الرّجل ، والغلام ، فإن كان معرفة بعد إسقاطهما ، نحو : الحسن ، كان من قبيل الأعلام.
والمعرف بالإضافة :
وهو : كلّ ما أضيف إلى معرفة من هذه المعارف ، إضافة محضة ، وقد تقدم تبيين ذلك.
وأمّا الموصولات : فمن قبيل ما عرّف بالألف واللام ، وقد تقدّم ذكرها.
وأعرف هذه الأصناف : المضمرات ، ثمّ الأعلام ، ثم المشارات ، ثم ما عرّف بالألف واللام ، والمضاف إلى معرفة من هذه المعارف : إضافة محضة ، بمنزلة ما أضيف إليه فى التعريف ، إلا المضاف إلى المضمر ؛ فإنّه فى رتبة العلم (١).
__________________
(١) م : وقولى : «بمنزلة ما أضيف إليه فى التعريف إلا المضاف إلى المضمر ؛ فإنه فى رتبة العلم» أعنى أن قولك : غلام هذا ، وغلام زيد ، وغلام الرجل ، وغلام الذى عندك ، بمنزلة قولك : هذا ، وزيد ، والرجل ، والذى عندك ، فى التعريف ، وليس غلامك بمنزلة أنت فى التعريف ؛ بل هو فى رتبة زيد وعمرو. أه.