الشىء المملوك.
و [قد](١) يجىء على : فاعل ؛ نحو : نابل ، ورامح ، ودارع ، ولابن ، وتامر ، وهو موقوف على السماع.
وربّما جاء على : فعّال ؛ قالوا لصاحب البغل : بغّال ، ولذى السيف والنّبل : نبّال وسيّاف.
وإذا نسبته إلى ما يلازمه ، نسبت بياءى النّسب ، وقد تجىء على فعل ؛ نحو :
نهر ، فى ملازم السّير بالنّهار ، ومن ذلك قوله [من الرجز] :
٢٨٢ ـ لست بليلىّ ولكنّى نهر |
|
لا أدلج اللّيل ولكن أبتكر (٢) |
وما بقى فإنّما تنسب إليه بالياءين.
والنّسب مقيس وغير مقيس :
فلنبدأ بالمقيس ، ثم لنذكر بعد الفراغ منه ما ليس بمقيس.
فالمنسوب على قياس : إن كان اسم جمع أو اسم جنس ، نسبت إليه على لفظه ؛ فتقول : رهطىّ ، وشجرىّ ، فى النسب إلى : رهط ، وشجر.
وإن كان جمع تكسير : فإن لم يكن له واحد من لفظه نسبت إليه ؛ نحو : عباديدىّ ، وشماطيطىّ ، فى النسب إلى : عباديد ، وشماطيط.
وإن كان له واحد من لفظه : فإن لم يكن باقيا على جمعيّته ، نسبت إليه على لفظه ؛ نحو : أنمارىّ.
وإن كان باقيا على جمعيته [نسبت] إلى واحده (٣) ، فتقول فى النّسب إلى
__________________
(١) سقط في أ.
(٢) البيت : بلا نسبة فى : أوضح المسالك ٤ / ٣٤١ ، وشرح الأشموني ٣ / ٧٤٥ ، وشرح التصريح ٢ / ٣٣٧ ، وشرح ابن عقيل ص ٦٦٥ ، وشرح عمدة الحافظ ص ٩٠٠ ، والكتاب ٣ / ٣٨٤ ، ولسان العرب (نهر) (ليل) ، والمقاصد النحوية ٤ / ٥٤١ ، ونوادر أبي زيد ص ٢٤٩.
والشاهد فيه قوله : نهر حيث بناه على فعل ، وهو يريد النسب لا المبالغة.
(٣) م : وقولى : «وإن كان باقيا على جمعيته ، نسبته إلى واحده» هذا الذى ذكرته هو حكم النسب إلى الجمع فى فصيح الكلام ، وأما قوله : [من الرجز]
إن الجليد زلق وزملق |
|
جاءت به عنس من الشأم تلق |