النخّاس (١) على ما قدّمنا ربما أشعر بأنّه يجوز أنْ يكون أحدهما ، فتدبّر.
من أهل بلخ ، قيل : إنّه كان يقول بالتفويض ، لم (٣) ، صه (٤)، د(٥).
روى عنه الكشّي في الرجال (٦).
وفي شرح المواقف : أنّ المفوّضة قالوا : إنّ الله خلق محمّداً صلىاللهعليهوآله وفوّض إليه خلق الدنيا ، فهو الخلاّق لما فيها. وقيل : فوّض ذلك إلى علي عليهالسلام (٧).
النسفي ، ثقة ، عدل ، قرأ على الشيخ أبي جعفر قدّس الله روحه تصانيفه (٨) ، عه (٩).
__________________
رجال الشيخ أنّ أبا الحسين غير بيّاع اللؤلؤ ، حيث ذكرهما اثنين كما نقله المصنّف قدسسرهم ، فلاحظ.
١ ـ النخّاس ، لم ترد في « ش ».
٢ ـ قلّ وجوده في الأخبار. محمّد تقي المجلسي.
انظر كمال الدين : ٤٣٦ / ٥ باب ٤٣ من شاهد القائم عليهالسلام.
٣ ـ رجال الشيخ : ٤٠٧ / ٥.
٤ ـ الخلاصة : ٣٢٦ / ٥.
٥ ـ رجال ابن داود : ٢٢٥ / ١ ، وفيه بدل من أهل بلخ : البلخي.
٦ ـ انظر رجال الكشّي : ١٨ / ٤٣ و ٤٩٦ / ٩٥١ و ٥٣٣ / ١٠١٧ وغيرها.
٧ ـ شرح المواقف ٨ : ٣٨٨.
٨ ـ هذا الكلام في فهرست الشيخ منتجب الدين بن بابويه قدسسرهم ، ولم ينقل المصنّف جميع ما في ذلك الفهرست لأنّه مخصوص بالرجال المعاصرين للشيخ الطوسي والمتأخّرين عنه ، ووجود آدم في الأسانيد عزيز ، وجميعهم ممدحون وثقات ، من علماء الأصحاب. الشيخ محمّد السبط.
٩ ـ فهرست منتجب الدين : ١١ / ٦ ، وفيه : الشيخ الفقيه آدم بن يونس ...