الصفحه ٢٤٤ : يتضمن وصفية قد اشتهر بها «كسحبان»
المشهور بالفصاحة ، فيجوز فيه ذلك ، لأنه يستفيد الجنسية من الصفة نحو
الصفحه ٢٤٨ : ، في نحو : أنشبت المنية
أظفارها بفلان.
المبحث السابع في
الاستعارة
باعتبار اللفظ
المستعار
١ ـ إذا
الصفحه ٢٥٤ : بينهم بأن قال إن قرينة المكنية قد تكون تحقيقية
إذا كان للمشبه لازم يشبه لازم المشبه به نحو «ينقضون عهد
الصفحه ٢٥٧ : وضع من اسماء الموصول في المذكر.
وإذا عاد الضمير أو اسم الاشارة على
مجاز ، نحو : زارني هذا الأسد
الصفحه ٢٦٥ :
بما يلائم المشبه والمشبه به : نحو (ينقضون عهد الله) أو ذكر فيها ملائمها معاً ، كقول زهير
الصفحه ٢٦٩ : الورود في الأمثال السائرة ، نحو : الصيف ضيعت اللبن يضرب لمن فرط في
تحصيل أمر في زمن يمكنه الحصول عليه فيه
الصفحه ٢٧١ :
التركيب الدال على المشبه به ، للمشبه استعارة تمثيلية ، ونحو قوله تعالى (فقال
لها وللارض ائتيا طوعا أو كرها
الصفحه ٢٧٩ : إرادة المعنى الأصلي ، لعدم وجود قرينة مانعة من إرادته ، نحو
«زيد طويل النجاد «تريد بهذا التركيب أنه شجاع
الصفحه ٢٨٠ : عنه ، والمعنى المنتقل
إليه ، نحو قول الخنساء في رثاء أخيها صخر :
رفيع العماد طويل النجا
الصفحه ٢٨٣ :
السّامعين ، أو للنيل من خصمه ، دون أن يدعَ له سبيلا عليه ، أو لتنزيه الأذن عمّا
تنبو عن سماعه ، ونحو ذلك من
الصفحه ٢٩٤ : ، فهي قسمان أيضاً.
فالأول : وهو ما تتهيأ بلفظ قبل ، نحو
قوله :
وأظهرت
فينا من سماتك سنة
الصفحه ٢٩٧ : متقابلين في المعنى ، وهما قد يكونان اسمين ، نحو : قوله
تعالى (هو الأول والآخر والظاهر والباطن) وكقوله تعالى
الصفحه ٣٠٢ : ، ومقاتلة الأعداء ، وبزوغ القمر وأقواله ، ونحو : ذلك ، فيلتمس الأدباء لها
عللا أخرى ، فيها طرافة وحسن
الصفحه ٣٠٥ : نحو ما يفعل الخدم ، ليقوموا بخدمة الممدوح (١).
(١٢) التجريد
التجريد
: لغة ازالة الشيء عن غيره
الصفحه ٣١٦ : ، والمراد نفيه عنه أيضاً ، نحو قوله تعالى (لا
تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله)
(١). فانّ نفى إلهاء
التجارة