الصفحه ١٥٨ : الجار والمجرور ، ولا نظر لتقديم الخبر لأن ذلك مراعاة
لقاعدة نحوية لا يعتبريها أهل المعاني ولا يعدون حذفه
الصفحه ١٦٢ : (٣)
ونحو : إذهب إلى فلان ، وتقول له كذا ، فتكون الجملة الثانية من هذا المثال خبرية
لفظاً ، ولكنها إنشائية
الصفحه ١٧٢ : .
كشبه التماثل الذي بين نحو لوني البياض
والصفرة ، فان الوهم يبرزهما في معرض المثلين من جهة أنه يسبق إليه
الصفحه ١٨٢ : ، أو هو تأدية المعنى بعبارة زائدة عن متعارف
أوساط البلغاء : لفائدة تقويته وتوكيده نحو : (رب إني وهنَ
الصفحه ١٨٣ : في الرأس ، فذكر
الرأس لا فائدة فيه.
(٢) ومنها الحروف
الزائدة ، وتكثير الجمل ، (نحو
فبما رحمة من
الصفحه ١٨٧ : (١)
فقوله : غير مفسدها : للاحتراس.
أو وقع الاحتراس في آخره ، نحو : (ويُعمون
الطعام على حبه)
أي : مع حب
الصفحه ٢٠٤ : علمٌ في رأسه نارُ
(٤) وإما مركب بمفرد : نحو : الماء المالح كالسّم (٢)
:
واعلم : انه متى رُكب
الصفحه ٢٠٦ : اشتراك الطرفين فيه كالكرم في نحو :
__________________
(١) إما «حقيقة»
كالبأس في قولك «زيد كالأسد
الصفحه ٢٠٧ :
خليل كحاتم ، ونحو : له سيرة كالمسك ، وأخلاقه
كالعتبر. واشتراك الطرفين قد يكون ادعائياً بتنزيل
الصفحه ٢١١ : الأداة ، نحو : (مثل
الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفاراً) فالمشبه : هم الذين حُمّلو
الصفحه ٢١٦ : معروف الصفة ، التي يُراد إثباتها له قبل التشبيه ، فيفيده التشبيه
الوصف ، ويُوضّحه المشبه به ، نحو شجر
الصفحه ٢١٨ : الملاحة خالُ
ونحو :
كأنك شمس والملوك كواكب
إذا طلعت لم يبد منهن كوكب
الصفحه ٢٢١ : :
أ ـ أعلاها وأبلغها : ما حذف فيها الوجه
والأداة ، نحو : على أسد ـ وذلك أنك ادعيت الاتحاد بينهما بحذف الأداة
الصفحه ٢٢٢ : ، والمشبه به في صورة من صور التشبيه المعروفة ، بل يلمح المشبه ، والمشبه
به ، ويفهمان من المعنى نحو
الصفحه ٢٤١ : أنه شرهٌ ، يلتقم كل شيء ، ونحو : «فلان أنف»
عندما تريد أن تصفه بعظم الأنف ، فتبالغ فتجعله كله أنفا