الصفحه ٣١٣ :
(٢٣) تأكيد المدح بما
يشبه الذم
تأكيد المدح بما يشبه
الذم : نوعان :
الأول : أن يُستثنى من صفة
الصفحه ١٠٨ : .
(٣) أي غطاهم وسترهم
من البحر موج عظيم ، لا تحيط العبارة بوصفه.
(٤) أي بأن كان اسمه
قبيحاً كمن اسمه
الصفحه ٣٠٦ : ء
التجريدية) الداخلة على المنتزع منه نحو قولهم : لئن سألت فلاناً لتسألن به البحر
، بالغ في اتصافه بالسماحة
الصفحه ١٧٩ :
بتضمين المعاني الكثيرة في ألفاظ قليلة من غير حذف ، كقوله تعالى (ولكم في القصاص
حياة) ، فان معناه كثير
الصفحه ٢٠٨ : من متعدد : ـ حسيا كان أو غير حسي ، كقوله :
وما المرء إلا كالشهاب وضوئه
يوافى
الصفحه ٢١٣ : الكاف ، ومثل ، وشبه ، من
الاسماء المضافة لما بعدها ان يليها المشبه به لفظاً (٢)
أو تقديراً.
ونحو
الصفحه ٢٨٨ :
فيرسل إليك التشبيه : متن طريق خفيّ ، ليرتفع
الكلام إلى مرتبة أعلى في البلاغة ، وليجعل لك من
الصفحه ٨٧ : ).
وكقول الشاعر :
أيا قبرَ مَعن كيف واريت جودَهُ
وقد كانَ منه البرُّ وَالبحر
الصفحه ٩١ : واريت جوده
وقد كان منه البرُ والبحر مُترعا (٣)
(٤) يا دُرةً نزعت من تاج
الصفحه ٩٨ :
(١) زيادةُ التقرير والايضاح للسامع
كقوله تعالى : (أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم
المفلحون
الصفحه ٢١٤ :
وكأن : تفيد التشبيه : إذا كان خبرهُها
جامداً ، نحو : كأن البحر مرآة صافية.
وقد تفيد الشك : إذا
الصفحه ٣٠٩ :
ب ـ وإمّا في أكثر نحو قوله تعالى (إنما
الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجسٌ من عمل الشيطان
الصفحه ٣٣٩ : لا تنقضى وأسيرُها
لا يُفتدى بجلائل الأخطار
فتكون هذه الأبيات من (بحر الكامل
الصفحه ٢٦ :
فهمُ المعنى الثاني
من الأول بعيداً عن الفهم عُرفا (١).
كما في قول عبّاس بن الأحنَف
الصفحه ٩٤ : انا أو مثلي
الجملة الأولى : خبرية اسمية من الضرب
الابتدائي ، والمراد بها الفخر وإظهار الشجاعة