الصفحه ٥٦ :
ويسمى هذا الضرب من الخبر : طلبياً ويؤتى
بالخبر من هذا الضرب حين يكون المخاطب شاكَّا في مدلول الخبر
الصفحه ٥٧ :
أبوك.
(٢) ومنها : تنزيل خالي الذهن منزلة
السائل المتردد ، إذا تقدم في الكلام ما يشير إلى حكم الخبر
الصفحه ٥٨ :
، ورمياً له بالنزق وخرق الرَّأي.
(٤) ومنها تنزيل المتردد منزلة الخالي ،
كقولك للمُتردد في قدوم مسافر مع
الصفحه ٨٥ :
(٣) ولعلَّ (١)
، كقوله :
اسربَ القَطا هل من يعير جناحهُ؟
لعلّي إلى من قد
الصفحه ٩٤ : انا أو مثلي
الجملة الأولى : خبرية اسمية من الضرب
الابتدائي ، والمراد بها الفخر وإظهار الشجاعة
الصفحه ١٣٧ :
تنبيهات
الأول : عُلم مما تقدم : أن المقصود
بالذّات من الجملة الشرطية هو الجواب : فاذا قلت إن
الصفحه ١٥٥ : وتختص به ، فلا يتَّصف بها غيره ، وقد يتَّصف هذا الموصوف
بغيرها من الصفات.
مثاله من الحقيقي لا رازق إلا
الصفحه ١٥٩ : من العطف والاستئناف ، والتهدي إلى كيفية إيقاع حروف العطف في
مواقعها أو تركها عند عدم الحاجة اليها صعب
الصفحه ١٦٦ : كقوله تعالى : (فمهل
الكافرين أمهلهم رويدا)
وكقوله تعالى : (ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم
الآخر
الصفحه ١٧٧ :
البابُ التاسع
في الايجاز والاطناب
والمساواة
كلُّ ما يجُول في الصدر من المعاني ، ويَخطُر
الصفحه ٢١٨ :
وكقوله :
(٧) أو تشويه المشبه وتقبيحه ، تنفيراً
منه أو تحقيراً له ، بأن تصوره بصورة تمجها النفس ، ويشمئز
الصفحه ٢٣٢ : التخاطب لعلاقةٍ : مع قرينة (١)
مانعة من إرادة المعنى الوضعي.
والعلاقة : هي المناسبة (٢)
بين المعنى
الصفحه ٢٣٧ : معناه
(من اسم فاعل ، أو اسم مفعول أو مصدر) إلى غير ما هو له في الظاهر ، من حال
المتكلم ، لعلاقة مع قرينة
الصفحه ٢٥٣ : مانعة من إرادة
المعنى الوضعي (١).
أو هي : (مجاز لغوي) علاقته المشابهة ، كقول زهير :
لدى أسدٍ
الصفحه ٢٦٠ : بالحق» هذا ، وقد تكون قرينة التبعية غير ذلك ، نحو : «قالوا يا ويلنا من
بعثنا من مرقدنا (٣)»
إذ القرينة