الصفحه ٣٦ :
ذَكرتَ أنَّها حَقٌّ ذلك الموقف؟ قال : إذا أعطيتَ كل َّ مقام حَقَّهُ ، وقَمتَ
بالذي يجبُ من سياسة ذلك
الصفحه ٤٥ :
(٣) وفائدته :
أ ـ معرفة إعجاز القرآن الكريم ، من جهة
ماخصِّة الله به من جودة السبَّك ، وحُسن
الصفحه ١٧٩ :
بتضمين المعاني الكثيرة في ألفاظ قليلة من غير حذف ، كقوله تعالى (ولكم في القصاص
حياة) ، فان معناه كثير
الصفحه ١٨٣ : علم ما في غد عمي (١)
وكل من الحشو والتطويل معيبٌ في البيان
، وكلاهما بمعزل عن مراتب البلاغة
الصفحه ١٨٨ :
وهناك أنواع أخرى من الإطناب ، كما تقول
في الشيء المستبعد : رأيته بعيني ، وسمعته بأدنى ، وذقته بفمي
الصفحه ٢٠٣ : مركبان تركيباً لم يُمكن إفراد
أجزائهما ، بحيث يكون المركب هيئة حاصلة من شيئين ، أو من أشياء ، تلاصقت حتى
الصفحه ٢١٦ :
المبحث الثامن في
فوائد التشبيه
الغرض من التّشبيه والفائدة منه ، هي
الإيضاح والبيان (في التشبيه
الصفحه ٢٢٢ :
الظن ، بأن التشابه في كثير من الصفات ، كما أنك بذكر الاداة نصصت على وجود
التفاوت بين المشبه والمشبه به
الصفحه ٢٢٧ :
بلاغة التشبيه (١)
وبعض ما اثر منه عن
العرب والمحدثين
تنشأ بلاغة التشبيه : من أنه ينتقل بك
من
الصفحه ٢٤٥ : ، وفيها تثار الأهواء والإحساسات.
المبحث الخامس
في تقسيم الاستعارة
باعتبار ما يُذكر من الطرفين
إذا
الصفحه ٢٤٩ :
والمكنية كقوله عالى (كتاب
انزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور) (١)
وكقوله تعالى (واخفض
الصفحه ٢٥٠ : يقال
ـ شبه القبح ، بالحسن ، بجامع تأثر النفس في كل ، واستعير الحسن للقبح تقديراً ، واشتق
من الحسن بمعنى
الصفحه ٢٦٨ :
(١) منها : التّحسر وإظهار التأسف ، كما
في قول الشاعر :
ذهب الصِّبا وتولّت الايامُ
الصفحه ١٤ : روعيت في
خطابه. أو كتابه. بلغت الحد المطلوب من سهولة الفهم ، وإيجاد الأثر المقصود في نفس
السامع ، واتصفت
الصفحه ٢٥ :
ولو أن مَجداً أخلدَ الدهرَ واحداً
من الناس أبقى مجده الدهر (مطعما