الصفحه ١٩٢ :
خاتمة
علمت أن البلاغة متوقفة على مطابقة
الكلام لمقتضى الحال ، ورأيت في ما تقدم من الأحكام ، أن
الصفحه ٢٦٩ : : هو
تركيب استعمل في غير ما وضع له ، لعلاقة المشابهة ، مع قرينة مانعة من إرادة معناه
الوضعي ، بحيث يكون
الصفحه ٢٧٢ :
المفرد ، والمذكر ، وفروعهما
، بلفظ واحد من غير تغيير ولا تبديل عن مورده الأول ، وإن لم يطابق
الصفحه ٢٧٤ : (٢)
(٣) سقاه الردى سيفٌ إذا سلَّ أو مضت
إليه ثنايا الموتِ من كلّ مرقد (٣)
(٤) (سنفرغ
الصفحه ٣٥١ :
وعقد الحديث الشريف ، كقوله :
إن القلوبَ لأجنادٌ مجندة
بالأذن من ربّها تهوى
الصفحه ١٦ : .
فصاحة الكلمة
تتحقّق فصاحة الكلامة بسلامتها من أربعة
عيوب.
(١) خلوصها من تنافر الحروف : لتكون
رقيقة
الصفحه ٣٧ :
للعامة أرَدت ، والمعنى ليس يشرُف بأن يكون من معاني الخاصة ، وكذلك ليس يَتَّضِعُ
بان يكون من معاني العامة
الصفحه ٦٧ :
المبحث الأول
في الأمر
الأمر : هو طلب حصول الفعل من المخاطب :
على وجه الاستعلاء (١)
مع الالزام
الصفحه ٩٥ :
قابلت الأمير : جملة خبرية فعلية من
الضرب الابتدائي ، والمرادبها إظهار السرور ، المسند قابل
الصفحه ١١١ : ) ، (وعلم آدم الأسماء
كلها)
إلى غير ذلك من آي الذكر الحكيم كما في المطولات.
التنبيه الثالث : قد يعرف الخبر
الصفحه ١٤٢ :
(١) ومنها : التخصيص نحو : (إياك
نعبدُ ، واُيّاك نستعين)
(١).
(٢) ومنها : ردُّ المخاطب إلى
الصفحه ١٩٠ : المثل ، (ومن يعمل من الصالحات
وهو مؤمن فلا كفران لسعيه)
: فيه أطناب بالاحتراس البخيل بعيد من الله بعيد
الصفحه ٢٣٣ : فيما إذا ذكر لفظ السبب ، وأريد منه المسبب ، نحو : رعت
الماشية الغيث ـ أي النبات ، لأن الغيث أي (المطر
الصفحه ٢٤٤ :
والاستعارة ليست إلى تشبيهاً مختصراً ، لكنها
أبلغ منه (١)
كقولك : رايت اسداً في المدرسة ، فأصل هذه
الصفحه ٢٥٢ : كونها مشبهاً ، ومشبها
بها ، أو محكوماً عليها ، أو بها. وكقوله تعالى (اولئك على هدى من
ربهم)
أي تمكنوا من