الصفحه ٢٨٨ : ، ويدعى
أن كرم ممدوحه لا ينقطع ، إذا انقطعت الأنواء ، أو جمد القطر ، أو يقول :
قد قلت للغيم
الصفحه ٢٩٦ : ، كقول السموأل :
وإنا لقومٌ لا نرى القتل سُبّه
إذا ما راته عامر وسلولُ
الصفحه ٣٠٣ : به فصبيبها الرحضاء (١)
__________________
(١) أي أن السحائب لا
تقصد محاكاة جودك بمطرها لأن
الصفحه ٣٢٠ : ، لأن كل
لفظة لا يصلح لمعناها غيرها.
(١٤) الايجاز فانه سبحانه وتعالى : أمر
فيها ونهى ، وأخبر ونادى
الصفحه ٣٢٤ :
أقومٌ آلُ حصنٍ أم نساء؟؟
أو التعجّب ، نحو : (أفسحرٌ هذا أم أنتم
لا تُبصرون) إلى غير ذلك من
الصفحه ٣٣٥ :
وإلا سمى (مفروقا) كقوله :
لا تعرضن على الرواة قصيدة
ما لم تكن بالغت في
الصفحه ٣٣٦ :
(جمرة) وبعد فاعلم أنه لا يستحسن الجناس ، ولا يعدّ من أسباب الحسن ، إلا إذا جاء
عفواً ، وسمح به الطبع من
الصفحه ٣٣٨ : من التكلف والتصنح ، ومن ثم لاتجد لبليغ كلاماً يخلو منه ، كما لا
تخلو منه سورة وإن قصرت.
والسجع
الصفحه ٣٤٠ : نظير
لو كان مثلك آخرٌ
ما كان في الدنيا فقيرُ
٩ ـ لزوم ما لا يلزم
الصفحه ٣٤١ : :
ومنا لا مرئ طول الخلود وإنما
فما بعدَ العَشِيَّة من عرار
١٠ ـ ما لا يستحيل
الصفحه ٣٤٥ : السيف مزحل
وأمّا تبديل الألفاظ بمُرادفها ، كما
فعل بقول الحطيئة :
دع المكارم لا ترحل
الصفحه ٢٠ : :
ألا لا أرى إثنين أحسن شيمةً
على حدثان الدَّهر منَّى ومن جمل (١)
ويستثنى من ذلك
الصفحه ٢٣ : في عبارات الأدباء من
الحسن والجودة ما لا تجد في تعبير غيرهم ، مع اتحاد المعنى الذي يعبر عنه ، ويختلف
الصفحه ٣٠ : على تأليف كلام فصيح
في نوع واحد من تلك المعاني لم يكن فصيحاً ، وانه لا يكون فصيحاً إلا إذا كان ذا
صفة
الصفحه ٣٩ : تعالى : (وَإنَا
لاَ نَدرِي أَشَرٌّ أُريدَ بمن في الأرض ، أم أرَادَ بِهم رَبُّهُم رَشَدا)(٤).
(٥) يقول