الصفحه ١١٤ : (التقديم) من أحوال
أربع :
الأول : ما يفيد زيادة في المعنى مع
تحسين في اللفظ وذلك هو الغاية القصوى ، واليه
الصفحه ١١٩ : بالاضمار
لكون المقام للخطاب مع الاختصار ، والمسند لفظة الذي ، وقد ذكر وأخر لأن الأصل فيه
ذلك ، وعرف
الصفحه ١٣٣ : :
(١) لمُجرّد التقرير ، وتحقيق المفهوم
عند الإحساس بغفلة السّامع نحو جاء الأمير الأميرُ.
(٢) وللتقرير مع دفع
الصفحه ١٥٢ :
إنما الدنيا غُرور.
٣ ـ والمقصور عليه : مع (لا) العاطفة : هو
المذكور قبلها والمُقابَل لما بعدها
الصفحه ١٥٦ : والفاعل وبين الفاعل والمفعول ، وبين الحال وصاحبها ، وغير
ذلك من المتعلقات ، ولا يقعُ القصرُ مع المفعول معه
الصفحه ١٦٠ : تعالى «يأيُها الذين
آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين» عطف جملة : وكونوا على ما قبلها ولو قلت : اتقوا
الصفحه ١٦٨ : جملة
«تظنُ» لكن يمنع من هذا توهّم العطف على جملة أبغي بها فتكون الجملة الثالثة من
مظنونات سلمى مع أنه
الصفحه ١٧٠ : ثم الماضي مثبتا لعدم المقارنة فيحسن معها الواو ، لان
الماضي يدل على الحصول المتقدم لا الحصول حال
الصفحه ١٧٨ : وأقسامه
الايجاز : هو وضع المعاني الكثيرة في
ألفاظ أقل (١)
منها ، وافية بالغرض المقصود ، مع الإبانة
الصفحه ١٨٤ : ) (١) وكقوله تعالى : (فانَّ
مع العُسر يُسراً إن مع العُسر يُسراً).
الثاني : طول الفصل. لئلا يجىء مبتوراً
ليس
الصفحه ١٩٧ : من الاستعارات والكنايات مع وضوح الألفاظ
الدالة عليه ، فالبيان هو المنطق الفصح ، المعرب عما في الضمير
الصفحه ٢٠٥ : (١)
(٢) والتشبيه المفروق : هو جمع كل مشبه مع ما شُبّه به ، كقوله (٢)
:
ألنَّشر مسكٌ والوجوه دنا
الصفحه ٢٠٩ : الهيئة الحاصلة من
الاستدارة مع الاشراق ، والحركة السريعة المتصلة مع تموج الاشراق ، حتى ترى الشعاع
كأنه
الصفحه ٢٢٧ :
ـرعُ في اللمح مقلة الغضبان
فان تشبيه لمحات النجم وتألقه مع احمرار
ضوئه ، بسرعة لمحة الغضبان من
الصفحه ٢٤٣ : ، بحيث إنَّ تلك النصال
مع استمرار انصيابها عليهن لا تجد منفذاً إلى فؤاده ، لأنها تتكسر على النّصال
التي