ولو أن مَجداً أخلدَ الدهرَ واحداً
|
|
من الناس أبقى مجده الدهر (مطعما)
|
الثالث : التعقيد اللفظي
: هو كون الكلام خفيّ الدّلالة على المعنى المراد به بحيث تكون الألفاظ غير مُرتبة
على وفق ترتيب المعاني. وينشأ ذلك التّعقيد من تقديم أو تأخير أو فصل بأجنبي بين
الكلمات التي يجب أن تتجاور ويتصل بعضها ببعض)
وهو مذموم : لأنه يُوجب اختلال المعنى واضطرابه ، من وضع ألفاظه في غير المواضع
اللّائقة بها ـ كقول المتنبي
جفخت وهم لا يجفخونَ بهابهم
|
|
شيمٌ على الحسَب الأغر دلائل
|
أصله : جفخت (افتخرت) بهم شيمَ دلائل
على الحسب الأغر هم لا يجفخون بها.
الرابع : التعقيد المعنوي
كون التركيب خفىّ الدَّلالة على المعنى المراد
، بحيث لا يفهم معناه إلاّ بعد عناء وتفكير طويل.
وذلك لخلل في انتقال الذهن من المعنى
الأصلي إلى المعنى المقصود بسبب إيراد اللوازم البعيدة ، المفتقرة إلى وسائط كثيرة
، مع عدم ظهور القرائن الدّالة على المقصود : بأن يكون
__________________