الصفحه ١٨٣ : وغير ذلك.
وأنواع الاطناب كثيرة(٢)
(١) منها : ذكر الخاص بعد العام : كقوله
تعالى (حافظوا على الصلوات
الصفحه ١٨٥ : ، نحو قول مروان
بن أبي حفصة.
سقى الله نجداً والسلام على نجد
وياحبذا نجد على
الصفحه ١٩٢ :
خاتمة
علمت أن البلاغة متوقفة على مطابقة
الكلام لمقتضى الحال ، ورأيت في ما تقدم من الأحكام ، أن
الصفحه ٢٠٣ : طائل كالرَّاقم على الماء.
أو مختلفان نحو ثغره كاللولؤ المنظوم ، ونحو
: العين الزرقاء كالسّنان.
وإما
الصفحه ٢٣٦ : .
(١٨)
والتعلق الاشتقاقي : هو إقامة صيغة
مقام أخرى ، وذلك.
أ ـ كإطلاق المصدر على اسم المفعول ، في
قوله
الصفحه ٢٤٢ :
المبحث الرابع
في المجاز المفرد
بالاستعارة
تمهيد
سبق : أن التشبيه أول طريقة دلّت عليها
الصفحه ٢٤٧ :
ثم أخذ الوهم : في تصوير المنية بصورة
السبع ، فاخترع لها مثل صورة الأظفار ، ثم أطلق على الصورة التي
الصفحه ٢٥١ : ء
من لوازمه وهو الاراقة على سبيل الاستعارة المكنية التبعية ومثالها في الاسم
المبهم قولك لجليسك المشغول
الصفحه ٢٥٤ : .
(٢) وعلى مذهبهم لا
تكون التخييلية (مجازاً لغوياً) لأنها فعل من أفعال النفس ، وهو الاثبات ، والمجاز
اللغوي
الصفحه ٢٦٩ : الورود في الأمثال السائرة ، نحو : الصيف ضيعت اللبن يضرب لمن فرط في
تحصيل أمر في زمن يمكنه الحصول عليه فيه
الصفحه ٢٧٨ : الفصيل
فان «جبان الكلب» كناية ، وكذا «مهزول
الفصيل» والمراد منهما ثبوت الكرم ، وكل واحدة على
الصفحه ٢٨٤ :
(٢) وقال آخر في رثاء من مات بعلّة في
صدره :
ودبت له في موطن الحلم علة
لها
الصفحه ٢٩٧ : التعزية والتنهئة ، حين دخل على ولد سلطان وقد مات ابوه ، وخلفه في الملك :
آجرك الله على الرزية ، وبارك لك
الصفحه ٣٠٤ : ورقة البنفسج إلى الخلف لا علة له
، لكنه ادعى أن علته الافتراء على المحبوب.
ب ـ أو وصف ثابت ظاهر العلة
الصفحه ٣١٩ :
(٣٢) الأبداع
الإبداع
: هو أن يكون الكلام مشتملا على عدَّة أنواع من البديع كقول الشاعر :
فضحكت