الصفحه ٢٠٦ : في المشبه به
الا على سبيل التخييل ، لانه ليس من ذوات الألوان :
ثم اعلم أن وجه الشبه ، إما داخل في
الصفحه ٢١٢ : وجلاء مؤيد بالبرهان ، ليقنع السامع ، واذا أتى بعد
استيفاء المعاني كان :
(١) إما دليلا على إمكانها
الصفحه ٢١٤ :
فأنتَ إلى كل النفوس حبيب
وقد يغنى عن أداة التشبيه «فعلٌ» يدلُ
على حال التشبيه ، ولا يعتبر أداة
الصفحه ٢١٥ :
ذهب الأصيل على (١) لجين الماء
أي أصيل كالذهب على ماء كاللجين.
والمؤكد أوجز ، وأبلغ ، وأشدّ
الصفحه ٢٢٢ :
وجه الشبه ، فنقول
على كالأسد ، وبيان ذلك : أنك بذكرك الوجه حصرت التشابه ، فلم تدع للخيال مجالا في
الصفحه ٢٢٣ : التشبيه علة غير
رقة الاصلية ، بحيث يورد التشبيه ضمناً
من غير أن يصرح به ويجعل في صورة برهان على غير طرقة
الصفحه ٢٣٣ : المستعملة قصداً في غير معناها الأصلي لملاحظة علاقة غير (المشابهة)
مع قرينة دالّة على عدم إرادة المعنى الوضعي
الصفحه ٢٤٤ :
«الشجاعة» وألحقته بقرينة «المدرسة» لتدل على أنك تريد بالأسد شجاعاً.
وأركان الاستعارة ثلاثة.
(١) مستعار
الصفحه ٢٥٣ : لوازمه وهو أظفارها التي لا يكمل الاغتيال في السبع إلا بها ، تنبيهاً على
المشبه به المحذوف فهو استعارة
الصفحه ٢٧٧ : ء
به إلى المعنى الأول ، ويجعله دليلا عليه أو الكناية هي اللفظ الدال على ما له صلة
بمعناه الوضعي
الصفحه ٢٩١ :
علم البديع
البديع : لغة : المخترع الموجد على غير
مثال سابق ، وهو مأخوذ ومشتقٌ من قولهم بدع الشي
الصفحه ٢٩٣ : ، أحدهما قريب غير مراد ، والآخر بعيد هو المراد ، ويدل عليه بقرينة
يغلب أن تكون خفية لا يدركها الا الفطن
الصفحه ٢٩٤ : لفظاً مفرداً له
معنيان ، أحدهما قريب غير مقصود ودلالة الفظ عليه ظارهة ، والآخر بعيد مقصود ، ودلالة
اللفظ
الصفحه ٢٩٩ :
(٦) المقابلة
المقابلة
: هي أن يؤتى بمعنيين متوافقين أو معانٍ متوافقة ، ثم يؤتى بما يقابل ذلك على
الصفحه ٣٠٧ :
المزاوجة
: هي أن يزاوج المتكلم بين معنيين في الشرط والجزاء ، بأن يرتب على كل منهما معنى
، رتب على الآخر