الصفحه ٢٤٤ : ما له
جزء ، ويقابله البسيط ، وهو تارةً : يكون جزءاه موجودين بوجود واحدٍ ، كالإنسان
المركّب من الحيوان
الصفحه ٣٤٨ :
لوصفي الأُمومة
والبنتيّة ، وكلّ معلولٍ متأخر رتبةً عن العلّة ، فلا بدَّ وأنْ يفرض وصف الزوجيّة
مع
الصفحه ٣٥٢ : لو خرجت المرأة عن الزوجيّة للرجل
ثمّ ولدت بنتاً من غيره ، فلا ريب في حرمة البنت على الزوج الأوّل
الصفحه ٣٤٦ : ، وذلك لعدم الريب في أنّ «الاميّة»
و «البنتيّة» متضايفتان ، والمتضايفان متكافئان قوّةً وفعلاً. ولا ريب
الصفحه ٣٤٩ : الجواب
عن الاستدلال : أنه مبنيّ على أنّ «البنتيّة» علّة لعدم «الزوجيّة» وهذا باطل ،
لأن «البنتيّة
الصفحه ٣٤٧ : المسامحة ، فيكون مجازاً ، ومجرَّد هذا الشك كاف.
الوجه الثاني
إنه لا ريب في أنّ
الأُمومة والبنتيّة مزيلة
الصفحه ٣٥٠ : ) ومن المسلّم به أن المراد من «الربيبة» هنا هو الأعمّ من
بنت الزوجة الفعليّة المدخول بها ، والتي انسلخت
الصفحه ٣٥١ : للدّلالة على أن هذه البنت ربيبة للرجل ، وهي حرام ، وإذا كان المراد
من «الربائب» هذا المعنى الوسيع ، فكذلك
الصفحه ١٠٣ : لمعناه في الخارج
، كحروف النداء والتشبيه ونحوها ، فإنّه لمّا يستعمل حرف النداء ويقال : يا زيد ،
يوجد
الصفحه ١٣٦ :
غير الحاكية عن نسبةٍ ، مثل حرف النداء ، فإنه لا نسبة بين المنادي والمنادى تحكي عنها
كلمة «يا» بل هي
الصفحه ١٠١ : آليّاً تارةً واستقلاليّاً اخرى؟
وثانياً
: إنْ كان الموضوع
له اللّفظ ذات المعنى ، وكان الاستقلال وعدم
الصفحه ١٠٩ : والجدة ... معروفة ، فلما ذا لا نعلم
بالعرض النسبي في مثل كأنّ زيداً أسد ، ومثل : يا زيد ...؟
إن الحقيقة
الصفحه ١٩١ : يا أسد.
فملاك الحقيقة في
الإطراد : صحّة استعمال اللّفظ في كلّ تركيب وهيئة ، بخلاف المجاز ، فإنّه
الصفحه ٢٠٧ : الاستعمال آليّاً وأنه لا
يمكن كونه استقلاليّاً.
وحيث أنّ المحقق
الخراساني ملتزم بكلا الأمرين ، لأنه يرى
الصفحه ٢٧٩ :
(يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ
مِن