ـ ٤٨٣ ـ
باب العلّة التي من أجلها سُمّي
مسجد الفضيخ مسجد الفضيخ
[ ١٠١٧ / ١ ] حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، عن المفضّل بن صالح ، عن أبي بصير ليث المرادي ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : لِمَ سُمّي مسجد الفضيخ مسجد الفضيخ (١) ؟ قال : «النخل سمّي الفضيخ ، فلذلك سمّيه» (٢) .
ـ ٤٨٤ ـ
باب العلّة التي من أجلها وجبت
زيارة النبيّ صلىاللهعليهوآله والأئمّة عليهمالسلام بعد الحجّ
[ ١٠١٨ / ١ ] حدّثنا محمّد بن أحمد السناني رضياللهعنه ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى بن زكريّا القطّان ، قال : حدّثنا أبو محمّد بكر بن عبدالله بن
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي كان الفضيخ اسماً لنخل كان في ذلك المسجد فاُضيف إليه المسجد ، أو سُمّي المسجد باسمه ، والمشهور في التسمية أنّهم كانوا في الجاهليّة يفضخون فيه التمر للنبيذ. (م ق ر رحمهالله).
وأيضاً في حاشيتهما : الفضيخ : عصير العنب وشراب يُتّخذ من بُسْر مفضوخ. القاموس المحيط ١ : ٣٦٨ / فضخه.
(٢) أورده البرقي في المحاسن ٢ : ٦٦ / ١١٨٦ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٦ : ١٨ / ٤٠ باختلاف يسير فيهما ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٠٠ : ٢١٤ / ٥.