شيء (١) » (٢) .
ـ ٥٧٣ ـ
باب العلّة التي من أجلها يكره مخالطة الأكراد
[ ١٢٠٧ / ١ ] أبي (٣) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عمّن حدّثه ، عن أبي الربيع الشامي قال : سألت أباعبدالله عليهالسلام فقلت له : إنّ عندنا قوماً (٤) من الأكراد يجيئونا بالبيع ونبايعهم ، فقال : «يا ربيع ، لا تخالطهم ، فإنّ الأكراد حيٌّ من الجنّ ، كشف الله عنهم الغطاء ، فلا تخالطهم» (٥) .
[ ١٢٠٨ / ٢ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رحمهالله ، قال : حدّثنا الحسن بن متيل ، عن محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن حفص ، عمّن حدّثه ، عن أبي الربيع الشاميّ ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام ، فقلت له : إنّ عندنا قوماً من الأكراد ، وإنّهم لا يزالون يجيئونا بالبيع فنخالطهم ونبايعهم ، فقال : «ياأباالربيع ، لاتخالطهم ، فإنّ الأكراد من الجنّ ، كشف الله عنهم الغطاء ،
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : لأنّه يعدّى داؤهم من غير تقصير للمعدّى إليه ، فهو بمنزلة الظلم (م ق ر رحمهالله) .
(٢) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٣ : ١٦٤ / ٣٦٠٢ مرسلاً ، وأورده الكليني في الكافي ٥ : ١٥٨ / ٦ مرفوعاً ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٠٣ : ٨٣ / ٥.
(٣) في «س ، ن» : حدّثنا أبي.
(٤) في المطبوع : أقواماً. وما أثبتناه من النسخ.
(٥) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٣ : ١٦٤ / ٣٦٠٣ مرسلاً وباختلاف ، وأورده الكليني في الكافي ٥ : ١٥٨ / ٢ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٧ : ١١ / ٤٢ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٠٣ : ٨٣ / ٦.