حمّاد ، عن الحلبي ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام : لِمَ سُمّي الرجيم رجيماً؟ فقال : «لأنّه يرجم» ، فقلت : فهل ينقلب إذا رجم؟ قال : «لا ، ولكنّه يكون في العلم مرجوماً» (١) .
ـ ٥٧٠ ـ
باب العلّة التي من أجلها سُمّي الخنّاس خنّاساً
[ ١٢٠٣ / ١ ] أبي (٢) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سألته عن الخنّاس ، قال : «إنّ إبليس يلتقم القلب ، فإذاذكر الله خنس (٣) فلذلك سُمّي الخنّاس» (٤) .
ـ ٥٧١ ـ
باب العلّة التي من أجلها نُهي
عن مخالطة المحارف (٥)
[ ١٢٠٤ / ١ ] حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رحمهالله ، قال : حدّثنا عبدالله
__________________
(١) أورده العيّاشي في تفسيره ٣ : ٢٣ / ٢٤٢٧ مرسلاً ، ونقله المجلسي عن العلل في بحارالأنوار ٦٣ : ٢٤٢ / ٩٢.
(٢) في «ن ، س» : حدّثنا أبي.
(٣) ورد في حاشية «ج ، ل» : فيه : الشيطان يوسوس إلى العبد ، فإذا ذكر الله خنس ، أي انقبضوتأخّر . النهاية لابن الأثير ٢ : ٧٨ / خنس.
(٤) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦٣ : ١٩٧ / ٧.
(٥) ورد في حاشية «ج ، ل» : المحارف بفتح الراء ـ : هو المحروم الذي إذا طلب لايُرزق ، أويكون لا يسعى في الكسب ، وقد حُورف كسب فلان : إذا شُدّد عليه في معاشه وضُيّق كأنّه مِيل برزقه عنه ، من الانحراف عن الشيء ، وهو الميل عنه ، النهاية لابن الأثير١ : ٣٥٦ / حرف.