[ ٩٣٠ / ٣ ] أبي (١) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن أحمد وعبدالله ابني محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «أيّ رجل ساق بدنة فانكسرت قبل أن تبلغ محلّها أو عرض لها موت أو هلاك فلينحرها إن قدر على ذلك ثمّ ليلطّخ نعلها التي قلّدت به بدم حتّى يعلم مَنْ مرّ بها أنّها قد ذكّيت فيأكل من لحمها إن أراد ، وإن كان الهدي الذي انكسر أو هلك مضموناً ، فإنّ عليه أن يبتاع مكان الذي انكسر أو هلك ، والمضمون : هو الشيء الواجب عليك في نذر أو غيره ، وإن لم يكن مضموناً وإنّما هو شيء تطوّع به فليس عليه أن يبتاع مكانه إلاّ أن يشاء أن يتطوّع» (٢) .
ـ ٤٣٤ ـ
باب العلّة التي من أجلها سُمّي يوم التروية يوم التروية
[ ٩٣١ / ١ ] أبي (٣) رحمهالله ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبيدالله بن عليّ الحلبيّ ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : سألته لِمَ سُمّي يوم التروية يوم التروية؟ قال : «لأنّه لم يكن بعرفات ماء وكانوا يستقون من مكّة من الماء ريّهم (٤) وكان
__________________
(١) في «س» : حدّثنا أبي.
(٢) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ٥٠٠ / ٣٠٧٣ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٠١ / ٢.
(٣) في «س» : حدّثنا أبي.
(٤) في المطبوع : لريّهم.