ـ ٤٦٢ ـ
باب العلّة التي من أجلها صار التكبير (١) أيّام التشريق بمنى
في دبر خمس عشرة صلاة وبالأمصار في دبر عشر صلوات
[ ٩٨٠ / ١ ] أبي (٢) رحمهالله ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، ومحمّد بن الحسين ، وعليّ بن إسماعيل ، عن حمّاد بن عيسى ، عن حريز ، عن زرارة ، قال : قلت لأبي جعفر عليهالسلام : التكبير في أيّام التشريق في دبرالصلوات ، قال : «التكبير بمنى في دبر خمس عشرة صلاة من صلاة الظهريوم النحر إلى صلاة الغداة» ، فقال : «تقول فيه : الله أكبر ، الله أكبر ، لاإله إلاّ الله والله أكبر ، الله أكبر على ما هدانا ، والله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام ، والحمد لله على ما أبلانا ، وإنّما جعل في سائر الأمصار في دبر عشرصلوات التكبير ؛ لأنّه إذا نفر الناس في النفر الأوّل أمسك أهل الأمصار عن التكبير ، وكبّر أهل منى ما داموا بمنى إلى النفر الأخير» (٣) .
ـ ٤٦٣ ـ
باب العلّة التي من أجلها صار الركن الشامي
متحرّكاً في الشتاء والصيف
[ ٩٨١ / ١ ] أبي (٤) رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن
__________________
(١) في «ن ، س» زيادة : في.
(٢) في «س» : حدّثنا أبي.
(٣) ذكره المصنِّف في الخصال : ٥٠٢ / ٤ ، وأورده الكليني في الكافي ٤ : ٥١٦ / ٢ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٣ : ١٣٩ / ٣١٣ ، وفيها : باختلاف يسير سنداً ومتناً ، ونقله المجلسي عن الخصال والعلل في بحار الأنوار ٩٩ : ٣٠٧ ـ ٣٠٨ / ١٣ و١٥.
(٤) في «س» : حدّثنا أبي.