ـ ٦٣٧ ـ
باب العلّة التي من أجلها صار بعض الأشجار
يثمر وبعضها لا يُثمر وبعضها له شوك
[ ١٣٦٣ / ١ ] أبي (١) رحمهالله ، قال حدّثنا سعد بن عبدالله ، عن القاسم بن محمّد الإصبهاني ، عن سليمان بن داوُد المنقري ، عن سفيان بن عيينة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «لم يخلق الله عزوجلشجرة إلاّ ولها ثمرة تؤكل ، فلمّا قال الناس : اتّخذ الله ولداً أذهب نصف ثمرها ، فلمّا اتّخذوا مع الله إلهاً شاك الشجر» (٢) .
[ ١٣٦٤ / ٢ ] حدّثنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عيسى بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهمالسلام ، قال : حدّثنا أبو عبدالله محمّد بن إبراهيم بن أسباط ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن زياد القطّان ، قال : حدّثنا أبو الطيّب أحمد بن محمّد بن عبدالله ، قال : حدّثني عيسى بن جعفر ابن محمّد بن عبدالله بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب ، عن آبائه ، عن عمر بن عليّ ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : «أنّ النبىّ صلىاللهعليهوآله سئل كيف صارت الأشجار بعضهامع أحمال وبعضها بغير أحمال؟ فقال : كلّما سبّح آدم تسبيحة صارت له في الدنيا شجرة مع حمل ، وكلّما سبّحت حوّاء
__________________
(١) في «س ، ن» : حدّثنا أبي.
(٢) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٦٦ : ١١٢ / ٣.