تسبيحة صارت (١) في الدنياشجرة من غير حمل» (٢) .
ـ ٦٣٨ ـ
باب علّة صفرة لون المشمش ، وحلاوة بعض
نواها دون بعض
[ ١٣٦٥ / ١ ] حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى العلوي الحسيني رضياللهعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن أسباط ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن زياد القطّان ، قال : حدّثني (٣) أبو الطيّب أحمد بن محمّد بن عبدالله ، قال : حدّثني عيسى ابن جعفرالعلوي العمري ، عن آبائه ، عن عمر بن علي ، عن أبيه عليّ بن أبي طالب عليهالسلام ، قال : «قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ نبيّاً من أنبياء الله بعثه الله عزوجل إلى قومه ، فبقي فيهم أربعين سنة ، فلم يؤمنوا به ، فكان لهم عيد في كنيسة فاتّبعهم ذلك النبيّ ، فقال لهم : آمِنوا بالله ، قالوا له : إن كنت نبيّاً فادعُ لناالله أن يجيئنا بطعام على لون ثيابنا ، وكانت ثيابهم صفراء ، فجاء بخشبة يابسة فدعا الله عزوجل عليها فاخضرّت وأينعت وجاءت بالمشمش حملاًفأكلوا ، فكلّ مَنْ أكل ونوى أن يسلم على يد ذلك النبيّ خرج ما في جوف النوى من فيه حلواً ، ومَنْ نوى أنّه لا يسلم خرج ما في جوف النوى من فيه مُرّاً» (٤) .
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي شجرة صارت آخراً بلا ثمر ليجمع مع الخبر الأوّل ، وتأمّل.(م ت ق رحمهالله).
(٢) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١١ : ١١١ / ٢٨ ، و٦٦ : ١١٢ / ٤.
(٣) في «ع» : حدّثنا.
(٤) أورده الراوندي في قصص الأنبياء : ٢٧٩ / ٣٤٣ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ١٤ : ٤٥٦ / ٨ ، و٦٦ : ١٩٠ / ٣.