والدعاء» (١) .
[ ٩٧٨ / ٥ ] حدّثنا عليّ بن أحمد رحمهالله ، قال : حدّثنا أحمد بن أبي عبدالله الكوفي ، قال : حدّثنا سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبدالله عليهالسلام عن المشي أفضل أو الركوب؟
فقال : «إذا كان الرجل موسراً فمشى ليكون أقلّ لنفقته فالركوب أفضل» (٢) .
[ ٩٧٩ / ٦ ] وعنه ، عن محمّد بن أبي عبدالله ، قال : حدّثنا موسى بن عمران ، عن الحسن (٣) بن سعيد ، عن المفضّل بن يحيى ، عن سليمان ، قال : قلت لأبي عبدالله عليهالسلام : إنّا نريد أن نخرج إلى مكّة مشاة ، فقال : «لاتمشوا ، اخرجوا ركباناً» ، فقلنا : أصلحك الله إنّا بلغنا عن الحسن بن علي صلوات الله عليهما أنّه حجّ عشرين حجّة ماشياً ، فقال : «إنّ الحسن بن عليّ عليهماالسلام كان يحجّ وتساق معه الرحال» (٤) .
__________________
(١) أورده الكليني في الكافي ٤ : ٤٥٦ / ٣ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٥ : ٤٧٥ / ٦٩٠ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٠٤ / ٩.
(٢) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ٢١٩ / ٢٠١٨ ، وأورده الكليني في الكافي ٤ : ٤٥٦ / ٣ ، ونقله ابن إدريس الحلّي في مستطرفات السرائر : ٣٥ / ٤٦ ، والمجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٠٤ / ١٠.
(٣) في المطبوع : عن الحسين .
(٤) أورده الكليني في الكافي ٤ : ٤٥٥ / ١ ، والحميري في قرب الإسناد : ١٧٠ / ٦٢٤ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٥ : ١٢ / ٣٣ ، والاستبصار ٢ : ١٤٢ / ٤٦٥ باختلاف السندفيها ، ونقله المجلسي عن قرب الإسناد والعلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٠٣ / ١ و٢.