راكباً» (١) .
[ ٩٧٥ / ٢ ] وأخبرني عليّ بن حاتم ، قال : أخبرني الحسن بن عليّ بن مهزيار ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن رفاعة وعبدالله بن بكير ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مثله (٢).
[ ٩٧٦ / ٣ ] وعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن حملان (٣) ، قال : حدّثنا عبيدالله (٤) بن أحمد ، عن ابن أبي عمير ، عن رفاعة بن موسى النخّاس مثله (٥) .
[ ٩٧٧ / ٤ ] وعنه ، قال : حدّثنا محمّد بن حملان الكوفي ، قال : حدّثنا الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن صفوان بن يحيى ، عن سيف التمّار (٦) ، قال : قلت لأبي عبدالله : إنّا كنّا نحجّ مشاة فبلغنا عنك شيء فما ترى؟
قال : «إنّ الناس يحجّون مشاة ويركبون» ، قلت : ليس ذلك أسألك ، فقال : «عن أيّ شيء تسألني؟» قلت : أيّهما أحبّ إليك أن نصنع؟ قال : «تركبون أحبّ إليّ ؛ فإنّ ذلك أقوى لكم على العبادة
__________________
(١) أورده المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ٢ : ٢١٨ / ٢٢١٧ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٠٤ / ٦.
(٢) أورده الكليني في الكافي ٤ : ٤٥٦ / ٤ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ٥ : ٤٧٨ / ١٦٩١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٠٤ / ٧.
(٣) في المطبوع : حمدان. ويحتمل أنّ أحدهما تصحيف من الآخَر.
(٤) فيما عدا «ح ، ش ، ل» : عبدالله.
(٥) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٠٤ / ٨.
(٦) في «ش ، ن ، ع ، ج ، س» : سيف النجّار ، وكذا في البحار ، ولعلّه تصحيف من النُّسّاخ أوغيرهم ، ويؤيّد ما في المتن ما في الكافي والتهذيب وكتب التراجم. انظر : الهامش التالي وكذا الفهرست : ٢٢٤ / ٣٣٢ ، ومعجم رجال الحديث ٩ : ٣٨٨ / ٥٦٧٥.