ابن أحمد ، عن عليّ بن إبراهيم المنقري أو غيره رفعه ، قال : قيل للصادق عليهالسلام : إنّ من سعادة المرء خفّة عارضَيْه (١) ، فقال : «وما في هذا من السعادة ، إنّما السعادة خفّة ماضغَيْه (٢) بالتسبيح» (٣) .
[ ١٣٨٨ / ١٢ ] حدّثنا محمّد بن الحسن رحمهالله ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن إسماعيل بن مرّار ، عن يونس بن عبدالرحمن ، عن زرعة ، عن سماعة ، قال : قال أبو عبدالله عليهالسلام : «إذا دخلتَ الغائط فقضيتَ الحاجة ولم تهرق الماء ، ثمّ توضّأتَ ونسيتَ أن تستنجي ، فذكرتَ بعد ما صلّيتَ فعليك الإعادة ، وإن كنتَ أهرقتَ الماء ونسيتَ أن تغسل ذكرك حتّى صلّيتَ فعليك إعادة الوضوء والصلاة وغسل ذكرك ؛ لأنّ البول (٤) مثل البراز (٥) » (٦) .
[ ١٣٨٩ / ١٣ ] أبي (٧) رحمهالله ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن صالح بن سعيد ، عن يونس ، عن عبدالله بن سنان ، قال : قلت
__________________
(١) ورد في حاشية «ج ، ل» : لعلّ المراد خفّة شعر عارضيه. (م ق ر رحمهالله).
(٢) ورد في حاشية «ج ، ل» : الماضغان : أُصول اللحيين عند منبت الأضراس ، أو عرقان في اللحيين . القاموس المحيط ٣ : ١٥١ / مضغه.
(٣) ذكره المصنّف في معاني الأخبار : ١٨٣ / ١ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار٩٣ : ١٥٣ / ١٣.
(٤) في «ش» زيادة : ليس.
(٥) ورد في حاشية «ج ، ل» : أي في إعادة الصلاة فقط ، أو يكون المراد بالإعادة أوّلاً إعادة الوضوء والصلاة معاً ، والأظهر «ليس مثل البراز» كما في بعض نُسخ الكافي ، وفي التهذيب كما هنا. (م ق ر رحمهالله).
(٦) أورده الكليني في الكافي ٣ : ١٩ / ١٧ ، والشيخ الطوسي في التهذيب ١ : ٥٠ / ١٤٦ ، والاستبصار ١ : ٥٥ / ١٦٢ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٨٠ : ٢٠٨ / ٢٠ ، و٨٣ : ٢٦٥ / ١.
(٧) في «س» : حدّثنا أبي.