بالأسحار ، لأنزلت عذابي» (١) .
[ ١١٨٦ / ٢ ] حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل ، قال : حدّثنا عليّ بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن عليّ بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : قال أميرالمؤمنين عليهالسلام : «إنّ الله تعالى ليهمّ بعذاب أهل الأرض جميعاً حتّى لايريد أن يحاشي منهم أحداً إذا عملوا بالمعاصي ، واجترحوا السيّئات ، فإذانظر إلى الشيّب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات والولدان يتعلّمون القرآن ، رحمهم وأخّر عنهم ذلك» (٢) .
[ ١١٨٧ / ٣ ] حدّثنا أبي رحمهالله قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، قال : «قال أبي عليهالسلام : قال أمير المؤمين عليهالسلام : قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إنّ الله جلّ جلاله إذا رأى أهل قرية قد أسرفوا في المعاصي وفيها ثلاثة نفر من المؤمنين ناداهم جلّ جلاله وتقدّست أسماؤه : يا أهل معصيتي ، لولا ما فيكم من المؤمنين المتحابّين بجلالي ، العامرين بصلاتهم أرضي ومساجدي ، المستغفرين بالأسحار خوفاً منّي ، لأنزلت بكم عذابي ثمّ لا اُبالي» (٣) .
__________________
(١) ذكره المصنِّف في مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٤٧٣ / ١٣٦٩ ، وثواب الأعمال : ٢١١ / ١ ، وأورده البرقي في المحاسن ١ : ١٢٦ / ١٤٣ ، والأشعث في الجعفريّات : ٣٧٣ / ١٥٠٣ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٧٣ : ٣٨٢ / ٤.
(٢) ذكره المصنِّف في ثواب الأعمال : ٤٧ / ٣ ، وفي مَنْ لا يحضره الفقيه ١ : ٢٣٩ / ٧٢٣ مرسلاً ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٧٣ : ٣٨٢ / ٥.
(٣) ذكره المصنِّف في الأمالي : ٢٦٦ ـ ٢٦٧ / ٢٨٩ (المجلس ٣٦ ، ح ١٠) ، وأورده الفتّال النيشابوري في روضة الواعظين ٢ : ٨١ / ٦٧٥ مرسلاً ، والطبرسي في مشكاة