[ ١١٨٨ / ٤ ] حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن عليّ الهمداني ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : «أما إنّ النّاس لو تركوا حجّ هذا البيت لنزل بهم العذاب وما نوظروا» (١) .
[ ١١٨٩ / ٥ ] أبي (٢) رحمهالله ، قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي العبّاس ، عن أبي عبدالله عليهالسلام ، قال : «إنّ قوماً أصابوا ذنوباً فخافوا منها وأشفقوا ، فجاءهم قوم آخرون ، فقالوا لهم : ما لكم؟ فقالوا : إنّا أصبنا ذنوباً فخفنا منها وأشفقنا ، فقالوا لهم : نحن نحملها عنكم ، فقال الله تبارك وتعالى : يخافون ويجترؤون علَيَّ ، فأنزل الله عليهم العذاب» (٣) .
[ ١١٩٠ / ٦ ] أبي (٤) رحمهالله قال : حدّثنا عبدالله بن جعفر ، قال : حدّثنا هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن جعفر بن محمّد عليهماالسلام ، قال : «قال أمير المؤمنين عليهالسلام : أيّها الناس إنّ الله عزوجل لا يعذّب العامّة بذنب الخاصّة إذا عملت الخاصّة بالمنكر سرّاً من غير أن تعلم العامّة ، فإذا عملت الخاصّة بالمنكر جهاراً فلم تغيّر (٥) ذلك العامّة استوجب الفريقان العقوبة
__________________
الأنوار١ : ٢٨٢ / ٦٢٢ كذلك مرسلاً ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٧٣ : ٣٨١ / ٣ ، و٨٤ : ٣٩٠ / ١.
(١) نقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٩٩ : ١٩ / ٦٩.
(٢) في «س» : حدّثنا أبي.
(٣) أورده الراوندي في قصص الأنبياء : ١٨٠ ، ونقله المجلسي عن العلل في بحار الأنوار ٧٠ : ٣٨٣ / ٣٨.
(٤) في «س» : حدّثنا أبي.
(٥) في «ج» : فلم تعيّر.