الصفحه ١٨١ : ناطقة إن زكّاها بالعلم والعمل فقد تشابهت
جواهر أوائل عللها ؛ وإذا اعتدل مزاجها وفارقت الأضداد فقد شاركت
الصفحه ٢١٠ :
وفي الواجب أنّه
منسوب إلى الوجود الذي هو عين ذاته ؛ فعلى هذا إذا لم يصدق هذا المعنى الذي في
الصفحه ٣٥١ : (٢) ؛ لأنّ ذاته تعالى لا يحصل منها الأشياء إلّا على أتمّ ما
ينبغي وأبلغ ما يتصوّر من المنافع والمصالح ؛ لأنّ
الصفحه ٣٨٧ : .
[٢.] وإمّا لأنّها
كمال للموجود المطلق ومع ذلك ليس الواجب تعالى قابلا له ؛ فذلك إنّما يتصوّر إذا
كان له قصور
الصفحه ٤١٥ : السلسلة الطولية وتغيّرها من الجهات عقول عرضية كما يأتي.
الثانية (٣)
:
النور السافل إذا
لم يكن بينه وبين
الصفحه ٤١٨ : ، و (٣) المعلولية يلزمها المحبّة والذلّة ؛ فالنور السافل من حيث
المرتبة لا يحيط بالعالي ؛ لأنّ العالي لشدّة نوريته
الصفحه ٤٢٨ : الانعكاسات الشعاعية والمشاهدية كلّا
وبعضا وآحادا وجمعا وإفرادا وتركيبا تحصل في كلّ عقل له جهات كثيرة ؛ لأنّه
الصفحه ٤٧٩ : تعالى ؛ كيف وإذا كان استناد الزمان
الموجود بالقياس إليه على هذا النهج والزمان الموهوم أجدر بكون نسبته
الصفحه ٤٨٣ :
صريح واقعي لو قدّر وجود الزمان فيه لكان غير متناه.
ثمّ هذا الحدوث
مستلزم للحدوث الذاتي أيضا ؛ لأنّ
الصفحه ١٣٩ : الأغوال
وإلّا لزم أن لا يكون مرتبطا إذا لم يعتبره العقل وهو خلاف البديهة ؛ لأنّ المعلول
مرتبطة بعلّته سوا
الصفحه ٢٠١ : ؛ فلو لم يكن الوجود أيضا واحدا لزم
بطلان الحصر بين الوجود والعدم ؛ لأنّه إذا كان الوجود مشتركا لفظيا كان
الصفحه ٣٧٢ : الخدر لا يحسّ بالنار المحرقة وإذا
زال الخدر أحسّ بها فكذلك عوارض البدن وعوائق المحسوسات أوجبت للنفس مرضا
الصفحه ٤٠٧ : متصوّر ومعقول يجب أن يكون متحقّقا بالفعل في الواجب تعالى ؛ لأنّه في الكمال
والشرافة فوق غير المتناهي بقدر
الصفحه ٤٢٩ :
أشرق عليه بخلاف
ما إذا كانت الإشراقات على ما لا حياة له ؛ فإنّها لا تقتضي إلّا اشتداد النورية
في
الصفحه ٣١ : .
قلنا : التعيّن بمعنى ما به التعيّن يجوز أن يكون عينه ولكن لا
يضرّنا ؛ إذ ما به تعيّنه إذا كان ذاته كان