الصفحه ٣٨٦ :
[في أنّه تعالى تمام الأشياء]
واجب الوجود تمام
الأشياء ؛ بمعني أنّ جميع كمالات الأشياء حاصل له
الصفحه ٣٨٥ : ، وفعل الشيء وفعل فعله لا يكون كمالا له.
فإن قيل : ما ذكرتم في كلّ كمال يمكن أن يوجد له لا للموجود
الصفحه ٣٠٣ : إيجادها بالعلم الحضوري ليس
نقصا له تعالى ، كما أنّ حصوله قبله وبعده ليس كمالا له ؛ ففرض عدم انكشاف الحوادث
الصفحه ٣٧٨ :
المحبّة الخالية عن النقص التي نصف الله تعالى بها وهو أنّ الملك قد يقرب عبده من
نفسه ويأذن له في كلّ وقت أن
الصفحه ٣٢٥ : .
والدليل عليه أنّه لو كان فاقد المرتبة من مراتب كمال الموجود المطلق لا
بدّ أن يكون له قوّة ذلك الكمال فيكون
الصفحه ٣٩٩ :
عرفت من أنّه محض
حقيقة الوجود الذي لا يشوبه شيء غير الوجود ؛ فلا يلحقه حدّ ونهاية ؛ إذ لو كان له
الصفحه ٣٢٣ : لا يفيد (١) له تعالى شيئا لم يكن له حتّى يلزم التغيّر على أنّه لو
سلّم تجدّد نحو مشاهدة حضورية له
الصفحه ٢٢١ : يكون مبدأ لفصله ، بل لا يبقى شيء
يمكن أن يكون فصلا له ؛ إذ مادّة الجنس ومبدئه لا يمكن أن يكون مبدأ لفصل
الصفحه ٢٥٦ : المماثلة وأمثالها والآخر ليس له شيء من ذلك.
ولا يخفى : أنّ هذا الفرض مع ما فيه من المفاسد الشنيعة يرد
الصفحه ٣٧٦ :
في ذاته ؛ إذ معنى محبّته للشيء ـ كما عرفته ـ إدراكه له من حيث إنّه مؤثر ؛
فإدراك كلّ كامل وكمال
الصفحه ٢٢٣ : المنتزعة عنها امور اعتبارية غير محقّقة ؛ فلا تتحقّق له
أفراد واقعية ؛ فلا يمكن أن يكون جنسا أو نوعا أو فصلا
الصفحه ٣٢٤ :
علّته لا من حيث إنّ ذلك كمال له وغيره نقص.
فإن كان مراده أنّ
ذلك من لوازم العلّية والمعلولية وأنّ
الصفحه ٢٢٢ : يصلح عليه الموجودية لا يمكن أن
يكون فصلا له (٢) ؛ إذ هو مبدأ نفس الوجود الذي فرض جنسا ؛ ومادّة الجنس
الصفحه ٥١ : قد نتصوّر (٢) الوجود ونشكّ في أنّه موجود ـ أي له الوجود ـ أم لا ،
والمعقول غير المشكوك (٣) ؛ فيكون له
الصفحه ٣٧٧ : إن
كان قوّة استعداده ؛ فيكون حبّه تعالى له أزليا ؛ بمعنى أنّه يستند إلى إرادته
الأزلية وعلمه بنظام