قبل محمّد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهالسلامالّذي بايعه أبو السرايا بالكوفة ، ومضى إليها ففتحها ، واقام بها مدّة إلى أنْ كان من أمر أبي السرايا ما كان ، واخِذَ له الأمان من المأمون ، قاله المفيد في إرشاده (١).
ظم (٢).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
علي بن أسباط قال : قلت للرضا عليهالسلام : غنّ رجلاً عنى أخاك إبراهيم فذكر له أنّ أباك في الحياة ، وانت تعلم من ذلك مثل ما يعلم (٣) ، فقال : « سبحان الله » ... إلى أنْ قال : « ولكنّ الله تبارك وتعالى لم يزل منذ قبض نبيه صلىاللهعليهوآله هلّم جرّا يمنّ بهذا الدين على أولاد الأعاجم ويصرفه عن قرابة نبيه صلى الله وعليه واله » ... إلى أنْ قال : « ولكن قد سمعت ما لقي يوسف من إخوته » (٤).
وفي بصائر الدرجات : أنّه ألحّ إلى أبي الحسن عليهالسلام في السؤال فحكّ بسوطه الأرض فتناول سبيكة ذهب فقال : « استغن (٥) بها واكتم ما رأيت » (٦).
__________________
١ ـ الإرشاد ٢ : ٢٤٥ ، وفيه بدل كان شيخاً كريماً : كان سخيّاً شجاعاً كريماً.
ثمّ قال المفيد رحمهماللهتتمة لهذا النقل : ولكلّ واح دمن ولد أبي الحسن موسى عليهالسلامفضل ومنقبة مشهورة ، وكان الرضا عليهالسلامالمقدّم عليهم في الفضل حسب ما ذكرناه. محمّد أمين الكاظمي.
٢ ـ رجال الشيخ : ٣٣٢ / ٢١ ، وفيه : إبراهيم مولى أبي عبدالله عليهالسلام، إلا أنّ في طبعة النجف منه : ٣٤٣ / ٢١ كما في المتن.
٣ ـ في المصدر : وانّك تعلم من ذلك ما يعلم.
٤ ـ الكافي ١ : ٣١١ / ٢.
٥ ـ في المصدر : انتفع.
٦ ـ بصائر الدرجات : ٣٩٤ / ٢ بابا ف الأئمة عليهمالسلام أنّهم اُعطوا خزائن الأرض.