بحار الأنوار

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي

بحار الأنوار

المؤلف:

الشيخ محمّد باقر بن محمّد تقي المجلسي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: مؤسسة الوفاء
الطبعة: ٢
الصفحات: ٣٩٥
  الجزء ١   الجزء ٢   الجزء ٣ الجزء ٤ الجزء ٥ الجزء ٦ الجزء ٧ الجزء ٨ الجزء ٩ الجزء ١٠ الجزء ١١ الجزء ١٢ الجزء ١٣ الجزء ١٤ الجزء ١٥ الجزء ١٦ الجزء ١٧ الجزء ١٨ الجزء ١٩ الجزء ٢٠ الجزء ٢١ الجزء ٢٢ الجزء ٢٣ الجزء ٢٤ الجزء ٢٥ الجزء ٢٦ الجزء ٢٧ الجزء ٢٨ الجزء ٢٩ الجزء ٣٠ الجزء ٣١ الجزء ٣٥ الجزء ٣٦ الجزء ٣٧ الجزء ٣٨ الجزء ٣٩ الجزء ٤٠ الجزء ٤١ الجزء ٤٢ الجزء ٤٣ الجزء ٤٤ الجزء ٤٥ الجزء ٤٦ الجزء ٤٧ الجزء ٤٨ الجزء ٤٩ الجزء ٥٠ الجزء ٥١ الجزء ٥٢ الجزء ٥٣ الجزء ٥٤ الجزء ٥٥ الجزء ٥٦ الجزء ٥٧ الجزء ٥٨ الجزء ٥٩ الجزء ٦٠ الجزء ٦١   الجزء ٦٢ الجزء ٦٣ الجزء ٦٤ الجزء ٦٥ الجزء ٦٦ الجزء ٦٧ الجزء ٦٨ الجزء ٦٩ الجزء ٧٠ الجزء ٧١ الجزء ٧٢ الجزء ٧٣ الجزء ٧٤ الجزء ٧٥ الجزء ٧٦ الجزء ٧٧ الجزء ٧٨ الجزء ٧٩ الجزء ٨٠ الجزء ٨١ الجزء ٨٢ الجزء ٨٣ الجزء ٨٤ الجزء ٨٥ الجزء ٨٦ الجزء ٨٧ الجزء ٨٨ الجزء ٨٩ الجزء ٩٠ الجزء ٩١ الجزء ٩٢ الجزء ٩٣ الجزء ٩٤   الجزء ٩٥ الجزء ٩٦   الجزء ٩٧ الجزء ٩٨ الجزء ٩٩ الجزء ١٠٠ الجزء ١٠١ الجزء ١٠٢ الجزء ١٠٣ الجزء ١٠٤

٤

* ( باب ) *

* « ( نوادر الصلاة وهو آخر أبواب الكتاب ) » *

١ ـ دعوات الراوندى : كان أبوجعفر الثاني عليه‌السلام إذا دخل شهر جديد يصلي أول يوم منه ركعتين يقرأ في الركعة الاولى الحمد وقل هو الله أحد لكل يوم إلى آخره مرة وفي الركعة الاخرى الحمدمرة وإنا أنزلناه مثل ذلك ويتصدق بما يسهل ، يشتري به سلامة ذلك الشهر كله.

المتهجد : عن ابن أبي جيد ، عن محمدبن الحسن بن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمدبن محمدعن محمد بن حسان ، عن الحسن بن على الوشا عنه عليه‌السلام مثله (١).

الدروع الواقية : عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله مثله وروى دعاء سيأتى في أعمال الشهر إنشاء الله.

٢ ـ الدعوات : عن زين العابدين عليه‌السلام أنه كان يصلي صلاة الغداة ثم يثبت في مصلاه حتى تطلع الشمس ثم يقوم فيصلي صلاة طويلة ثم يرقد رقدة ثم يستقيظ فيدعو بالسواك ، فيستن ثم يدعو بالغداء.

٣ ـ كتاب صفين : لنصر بن مزاحم ، عن عمرو بن شمر وعمر بن سعد و محمد بن عبيدالله ، عن رجل من الانصار ، عن الحارث بن كعب ، عن عبدالله بن عبيد أبي الكنود قال : لما أراد علي عليه‌السلام الشخوص من النخيلة ، قام في الناس وخطبهم ، وساق الحديث إلى قوله : فخرج عليه‌السلام حتى إذا جاز الكوفة صلى ركعتين.

قال نصر : وحدثني إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق السبيعي عن عبدالرحمن ابن يزيد أن عليا صلى بين القنطرة والجسر ركعتين.

بيان : يدل على استحباب الصلاة بعد الخروج من البلد مطلقا أو من

____________________

(١) مصباح المتهجد ص ٣٦٤ ، وتراه في اقبال السيد : ٨٧.

٣٨١

خصوص الكوفة.

٤ ـ نهج والراوندى : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : ما أهمني ذنب امهلت بعده حتى اصلي ركعتين (١).

٥ ـ دعائم الاسلام : عن علي عليه‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من أذنب ذنبا فأشفق منه فليسبغ الوضوء ثم : ليخرج إلى البراز من الارض حيث لا يراه أحد فيصلي ركعتين ثم يقول : اللهم اغفرلي ذنب كذاوكذا ، فانه كفارة له (٢) ٦ ـ الدروع الواقية : عن الصادق عليه‌السلام قال : من صلى أول ليلة من الشهر ركعتين يقرأ فيهما بسورة الانعام بعد الحمد ، وسأل الله أن يكفيه كل خوف ووجع آمنه الله في الشهر مما يكره.

٧ ـ كتاب الزهد للحسين بن سعيد : عن القاسم بن محمد الجوهري ، عن علي ابن أبي حمزة البطائني ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه‌السلام قال : إن أبي ضرب غلاما له قرعة واحدة بسوط وكان بعثه في حاجة فأبطأ عليه ، فبكى الغلام ، وقال : يا علي ابن الحسين تبعثني في حاجتك ثم تضربني؟ قال : فبكي أبي ، وقال : يا بني اذهب إلى قبر رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله فصل ركعتين ثم قل : اللهم اغفر لعلي بن الحسين خطيئته يوم الدين ، ثم قال للغلام اذهب فأنت حر لوجه الله.

٧ ـ دعوات الراوندى : قال : كان أمير المؤمنين عليه‌السلام إذا أعطى مافي بيت المال أمر فكنس ثم صلى فيه ثم يدعو فيقول في دعائه « اللهم إني أعوذ بك من ذنب يحبط العمل ، وأعوذب من ذنب يعجل النقم ، وأعوذبك من ذنب يمنع الدعاء وأعوذبك من ذنب يمنع التوبة ، وأعوذبك من ذنب يهتك العصمة ، وأعوذبك من ذنب يورث الندم ، وأعوذبك من ذنب يحبس القسم.

٩ ـ كتاب الغارات ، لابراهيم بن محمد الثقفي : عن عمرو بن حماد بن طلحة عن محمد بن الفضيل بن غزوان ، عن أبي حيان التيمي عن مجمع أن عليا عليه‌السلام كان

____________________

(١) نهج البلاغة تحت الرقم ٢٩٩ من قسم الحكم.

(٢) دعائم الاسلام ج ١ ص ١٣٥.

٣٨٢

يكنس بين المال كل يوم جمعة يم ينضحه بالماء ثم يصلي ركعتين ، ثم يقول : تشهدان لي يوم القيامة.

وعن عمرو بن علي ، عن يحيى بن سعيد ، عن أبي حيان ، عن مجمع أن عليا عليه‌السلام كان ينضح بيت المال ثم يتنفل فيه ، ويقول : اشهد لي يوم القيامة.

عن أحمد بن معمر ، عن محمدبن الفضل مثله.

١٠ ـ مسكن الفؤاد ، للشهيد الثاني رحمه الله : عن يوسف بن عبدالله بن سلام أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله إذانزل بأهله شدة أمرهم بالصلاة ، ثم قرأ » وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها ».

وعن ابن عباس أنه نعي إليه أخوه قثم وهو في سفر فاسترجع ثم تنحا عن الطريق فأناخ فصلى ركعتين أطال فيهما الجلوس ثم قام يمشي إلى راحلته وهو يقول : « استعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ».

وعنه أيضا أنه كان إذا اصيب بمصيبة قام فتوضأ وصلى ركعتين وقال : اللهم قدفعلت ما أمرتنا فأنجزلنا ماوعدتنا.

١١ ـ اعلام الدين : عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : من قطع ثوبا جديدا وقرأ إنا أنزلناه في ليلة القدر ستة وثلاثين مرة ، فاذا بلغ « تنزل الملائكة « رش عليه مآء رشا خفيفا ثم صلى ركعتين ودعا بعد هما فقال في دعائه : « الحمدلله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس ، واوارى به عورتي ، واصلي به لربي » أكل في سعة حتى يبلى ذلك الثوب.

١٢ ـ البلد الامين : صلاة السفر ركعتان يقرأ فيهما ماشاء.

صلاة النزول عن ظهر الدابة للاستراحة : ركعتان ويقرأ بعدهما رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ، ليرزق خيرالمكان ويدفع عنه شره.

وصلاة الارتحال : ركعتان ويدعو الله بالحفظ والكلاءة ويودع الموضع و أهله ، فان لكل موضع أهلا من الملائكة ، يقول : « السلام على ملائكة الله الحافظين السلام علينا وعلى عباد الله الصاحين ورحمة الله وبركاته » وقاله المفيد في مزاره.

٣٨٣

وصلاة التوبة ركعتان بعد الغسل (١).

١٣ ـ المتهجد والمكارم وغيرهما : روى هارون بن خارجة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام قال : قال في صلاة الشكر : إذا أنعم الله عزوجل عليك بنعمة فصل ركعتين تقرأ في الاولى بفاتحة الكتاب وقل هو الله أحد ، وتقرأ في الثانية بفاتحة الكتاب وقل يا أيها الكافرون ، وتقول في الركعة الاولي في ركوعك وسجودك « الحمد لله شركا شكرا وحمدا « وتقول في الركعة الثانية في ركوعك وسجودك » الحمدلله الذي استجاب دعائى وأعطاني مسئلتي » (٢).

١٤ ـ دعوات الراوندى : عنهم عليهم‌السلام مثله إلا أنه قال في ركوع الاولى وسجودها تقول : الحمدلله شكرا شكرا وحمدا حمدا « سبع مرات ، وفي نسخ المكارم والراوندي : وأعطاني مسئلتي وقضى حاجتي.

بيان : صلاة الشكر هذه ذكرها الاصحاب في كتب الفقه والدعاء ، وهي من الصلوات المشهورة ، ونقل عن ابن البراج أنه قال في الروضة : وقتها ارتقاع النهار ولم أظفر بمستنده وعموم الرواية يدفعه.

١٥ ـ رسالة عدم مضايقة الفوايت للسيد بن علي بن طاوس ـ ره ـ قال : روى حسن بن الحسن بن خلف الكاشغري في كتاب زاد العابدين ، عن منصور بن بهرام عن محمد بن محمدبن الاشعث الانصارى ، عن شريح بن عبدالكريم وغيره عن جعفر بن محمد صاحب كتاب العروس ، عن غنذر ، عن أبي عروبة ، عن قتادة ، عن خلاس ، عن علي بن أبى طالب عليه‌السلام قال : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : من ترك الصلاة في جهالته ثم ندم لا يدري كم ترك؟ فليصل ليلة الاثنين خمسين ركعة بفاتحة الكتاب مرة وقل هو الله أحد مرة ، فاذا فرغ من الصلاة استغفر الله مائة مرة ، جعل الله ذلك كفارة صلاته ، ولوترك صلاة مائة سنة لا يحاسب الله العبد الذي صلى هذه الصلاة ثم إن له عند الله بكل ركعة ولكل آية قرأها عبادة سنة ، وبكل حرف نورا على الصراط

____________________

(١) البلد الامين ص ١٦٤.

(٢) مصباح المتهجدص ٣٧١ ، مكارم الاخلاق ص ٣٧٧.

٣٨٤

وأيم الله إنه لا يقدر على هذا إلا مؤمن من أهل الجنة ، فمن فعل استغفرت له الملائكة وسمي في السموات صديق الله في الارض ، وكان موته موت الشهداء ، وكان في الشهداء رفيق الخضر عليه‌السلام.

بيان : هذا الخبر مع ضعف سنده ظاهره مخالف لساير الاخبار ، وأقوال الاصحاب ، بل الاجماع ، ويمكن حمله على القضاء المظنون أو على ما إذا أتى بالقدر المتيقن أو على ما إذا أتى بما غلب على ظنه الوفاء ، فتكون هذه الصلاة لتلافي الاحتمال أو الضعيف على حسب مامر من الوجوه ، وأما القضاء المعلوم فلابد من الاتيان بها والخروج منها على مامر ، ولا يمكن التعويل على مثل هذا الخبر وترك القضاء.

١٦ ـ مشكوة الانوار : نقلا من كتاب المحاسن ، عن أخي حماد بن بشير قال : كنت عند عبدالله بن الحسن وعنده أخوه حسن بن الحسن فذكرنا أبا عبدالله عليه‌السلام فنال من فقمت من ذلك المجلس فأتيت أبا عبدالله عليه‌السلام ليلا فدخلت عليه وهو في فراشه قد أخذ الشعار فخبرته بالمجلس الذي كنافيه وما يقول حسن ، فقال : ياجارية ضعى لى ماء فاتي به فتوضأ وقام في مسجد بيته فصلى ركعتين ثم قال : يارب إن فلانا أتاني بالذي أتاني عن الحسن ، وهو يظلمني ، وقد غفرت له فلا تأخذه ولاتقايسه يارب » قال فلم يزل يلح في الدعاء على ربه ثم التفت إلى فقال : انصرف رحمك الله ، فانصرف ثم زاره بعد ذلك (١).

ومنه : عن حماد اللحام قال : أتى رجل أبا عبدالله عليه‌السلام فقال إن فلانا ابن عمك ذكرك فما ترك شيئا من الوقيعة والشتيمة إلا قاله فيك ، فقال أبوعبدالله عليه‌السلام : للجارية ايتيني بوضوء ، فتوضأ ودخل فقلت في نفسي يدعو عليه فصلى ركعتين فقال : يارب هو حقى قد وهبته له ، وأنت أجود مني وأكرم ، فهبه لي ولا تؤاخذه بي ، ولاتقايسه ، ثم رق فلم يزل يدعو فجعلت

____________________

(١) مكشاة الانوار ص ٢١٦.

٣٨٥

أتعجب (١).

١٧ ـ معانى الاخبار : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن أبيه رفعه قال : نظر أبوعبد الله عليه‌السلام إلى رجل قد خرج من الحمام مخضوب اليدين ، فقال له أبوعبد الله عليه‌السلام أيسرك أن يكون الله عزوجل خلق يديك هكذا؟ قال : لا والله ، وإنما فعلت ذلك لانه بلغني عنكم أنه من دخل الحمام فليرعليه أثره يعني الحناء ، فقال : ليس حيث ذهبت ، معنى ذلك إذا خرج أحدكم من الحمام وقد سلم فليصل ركعتين شكرا قال سعد : وأخبرني أحمد بن أبي عبدالله ورواه نوح بن شعيب رفعه قال : فليحمد الله عزوجل (٢).

١٨ ـ مجالس ابن الشيخ عن والده عن هلال بن محمد الحفار ، عن إسماعيل بن علي الدعبلي ، عن أبيه عن الرضا ، عن أبائه ، عن الحسين بن على عليه‌السلام قال : أتى أمير المؤمنين صلوات الله عليه أصحاب القمص فساوم شيخا منهم ، فقال : ياشيخ بعنى قميصا بثلاثة دراهم ، فقال الشيخ : حبا وكرامة ، فاشترى منه قميصا بثلاثة دراهم ، فلبسه مابين الرسغين إلى الكعبين ، وأتى المسجد فصلى فيه ركعتين ، ثم قال : « الحمدلله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس ، وأؤدى فيه فريضتي ، وأسترفيه عورتي.

فقال له الرجل يا أمير المؤمنين أعنك نروي هذا أو شئ سمعته من رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله؟ قال : بل شئ سمعته من رسول الله (ص) سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ذلك عند الكسوة (٣).

كشف الغمة : مرسلا مثلا إلا أنه قال : فساوم شيخا فقال : يا شيخ بعنى

____________________

(١) مكشاة الانوار ص ٢١٧.

(٢) معانى الاخبار ص ٢٥٤.

(٣) أمالى الطوسى ج ١ ص ٣٧٥.

٣٨٦

قميصا بثلاثة دراهم (١).

بيان : في القاموس الرسغ بضم وبضمتين مفصل مابين الساعد والكف والساق والقدم ، وقال الرياش اللباس الفاخر.

١٩ ـ المحاسن : عن النوفلي ، عن السكوني ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : من صلى بين الجمعتين خمس مائة صلاة فله عند الله ما يتمنى من الخير (٥).

٢٠ ـ فقه الرضاعليه‌السلام : إذا أردت التزويج فاستخر وامض ثم صل ركعتين وارفع يديك وقل : اللهم إني اريد التزويج فسهل لي من النساء أحسنهن خلقا و خلقا ، وأعفهن فرجا وأحفظهن نفسا في ، وفي مالي ، وأكملهن جمالا وأكثرهن أولادا.

٢١ ـ الخصال : عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن عيسى ، عن القاسم ابن يحى ، عن جده الحسن ، عن أبي بصير ومحمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم‌السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه‌السلام : إذاكسى الله عزوجل مؤمنا ثوبا جديدا فليتوضأ وليصل ركعتين يقرأ فيهما ام الكتاب وآية الكرسي وقل هو الله أحد و إنا أنزلناه في ليلة القدر ثم ليحمد الله الذي ستر عورته وزينه في الناس ، وليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ، فانه لا يعصي الله فيه وله بكل سلك فيه ملك نقدس؟ له ويستغفر له ويترحم عليه (٢).

أقول : ستأتى صلوات شهر رمضان وساير الاشهر والصلوات المختصة ببعض أيام السنة أو الشهور في أبواب أعمال السنة والشهور ، والصلوات المتعلقة بالحج في كتابه وصلوات النكاح والزفاف في أبوابه ، وصلوات الزيارات في أبوابها ، وقد مرت صلاة السفر.

____________________

(١) كشف الغمة ج ١ ص ٢٢٠ راجعه.

(٢) الخصال ج ٢ ص ١٦٣.

٣٨٧

[ هذه صورة خط مؤلفه رحمه الله ]

وقد ختم هذا المجلد مؤلفة القاصر العاثر محمد بن المدعو بباقر حشرهما الله مع مواليهما في اليوم الاخر في الحادي والعشرين من شهر شعبان المعظم المكرم من شهور سنة سبع وتسعين بعدالالف الهجرية والحمد لله اولا وآخرا والصلاة على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد وعترته الاكرمين الاطهرين الاقدسين.

٣٨٨

٣٨٩



٣٩٠

بسمه تعالى

انتهى الجزء الثاني عشر من المجلد الثامن عشر من كتاب بحار الانوار وهو الجزء الواحد والتسعون (٩١) حسب تجزئتنا في هذه الطبعة النفيسة الرائقة ، وقد تم به كتاب الصلاة عن آخرها.

ولقد بذلنا جهدنا في تصحيحه وتنميقه ومقابلته فخرج بحمد الله ومنه نقيا من الاغلاط إلا نزرا زهيدا زاغ عنه البصر وحسر عنه النظر لا يكاد يخفى على القراء الكرام ومن الله العصمة وبه الاعتصام.

السيد ابراهيم الميانجى

محمد الباقر البهبودى

٣٩١

كلمة المصحح :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسوله محمد وعترته الطاهرين واللعنة على أعدائهم أجمعين.

وبعد : فهذا هو الجزء الثاني عشر من المجلد الثامن عشر ، من كتاب البحار وقدانتهى رقمه في سلسلة أجزاء هذه الطبعة النفيسة الرائقة إلى ٨٨ حوى في طيه عشرين بابا تم بها أبواب كتاب الصلاة.

وقد قابلناه على طبعة الكمباني المشهورة بطبع أمين الضرب ، وهكذا على نص المصادر التي استخرجت الاحاديث منها ، ومن أول الجزء إلى ص ١٦٨ قابلناه على نسخة الاصل التى هي بخط يد المؤلف العلامة المجلسي ـ رضوان الله عليه ـ ترى في الورق التالي صورتين فتوغرافيتين منها.

وهذه النسخة لخزانة كتب الفاضل البحاث الوجيه الموفق المرزا فخر الدين النصيري الاميني زاده الله توفيقا لحفظ كبت السلف عن الضياع والتلف ، أو دعها عندنا منذ عهد بعيد للعرض والمقابلة ، خدمة للدين وأهله ، فجزاه الله عنا وعن المسلمين أهل الثقافة والعلم خير جزاء المحسنين.

نسأل الله عزوجل أن يوفقنا لاتمام هذه الخدمة المرضية بمنه وحوله وقوته والله هو الملهم للصواب.

المحتج بكتاب الله على الناصب

محمد الباقر البهبودى

صفر المظفر عام ١٣٩٢ هـ. ق

٣٩٢

فهرس

ما في هذا الجزء من الابواب

١٠٥ ـ باب أدعية عيد الفطر وزوايد آداب صلاته وخطبها................................... ٤٦ ـ ١

١٠٦ ـ باب أدعية عيد الاضحى وبعض آداب صلاته وخطبها............................. ١١١ ـ ٤٧

١٠٧ ـ باب عمل ليلتى العيدين ويومهما وفضلهما ، والتكبيرات فيهما وفي أيام التشريق...... ١٣٣ ـ ١١٢

١٠٨ ـ باب النوادر................................................................. ١٣٦ ـ ١٣٤

١٠٩ ـ باب صلاة الكسوف والخسوف والزلزلة والايات................................. ١٦٨ ـ ١٣٧

« (أبواب ) »

* « ( ساير الصلوات المسنونات والمندوبات ) » *

* « ( وهى أيضا تشتمل على أنواع ) » *

« ( أبواب ) »

* « ( الصلوات المنسوبة إلى المكرمين ) » *

* « ( وما يهدى اليهم والى ساير المؤمنين ) » *

١١٠ ـ باب صلاة النبى والائمة عليهم‌السلام................................................. ١٩٢ ـ ١٦٩

١١١ ـ باب فضل صلاة جعفر بن أبي طالب عليه‌السلام وصفتها وأحكامها...................... ٢١٤ ـ ١٩٣

١١٢ ـ باب الصلوات التى تهدى إلى النبى والائمة صلوات الله عليهم أجمعين وساير أموات المؤمنين............................................................................. ٢٢١ ـ ٢١٥

٣٩٣

( أبواب )

* « ( الاستخارات وفضلها وكيفياتها وصلواتها ودعواتها ) » *

١١٣ ـ باب ما ورد في الحث على الاستخارة والترغيب فيها والرضا والتسليم بعدها......... ٢٢٥ ـ ٢٢٢

١١٤ ـ باب الاستخارة بالرقاع....................................................... ٢٣٤ ـ ٢٢٦

١١٥ ـ باب الاستخارة بالبنادق...................................................... ٢٤٠ ـ ٢٣٥

١١٦ ـ باب الاستخارة والتفأل بالقرآن المجيد........................................... ٢٤٦ ـ ٢٤١

١١٧ ـ باب الاستخارة بالسبحة والحصا............................................... ٢٥١ ـ ٢٤٧

١١٨ ـ باب الاستخارة بالاستشارة................................................... ٢٥٥ ـ ٢٥٢

١١٩ ـ باب الاستخارة بالدعاء فقط من غير استعمال عمل يظهربه الخير أو استشارة أحد ثم العمل بما يقع في قلبه أو انتظار ما يرد عليه من الله عزوجل.......................................................................... ٢٨٤ ـ ٢٥٦

١٢٠ ـ باب النوادر................................................................. ٢٨٨ ـ ٢٨٥

( أبواب )

* « ( الصلوات التى يتوصل بها إلى حصول ) » *

* « ( المقاصد والحاجات سوى مامر في ) » *

* « ( أبواب الجمعة والاستخارات ) » *

١٢١ ـ باب صلاة الاستسقاء وآدابها وخطبها وأدعيتها................................... ٣٤٠ ـ ٢٨٩

١٢٢ ـ باب صلاة الحاحة ودفع العلل والامراض في ساير الاوقات......................... ٣٧٨ ـ ٣٤١

١٢٣ ـ باب الصلاة والدعاء لمن أراد أن يرى شيئا في منامه............................... ٣٨٠ ـ ٣٧٩

١٢٤ ـ باب نوادر الصلاة وهو آخر أبواب الكتاب...................................... ٣٨٨ ـ ٣٨١

٣٩٤

*(رموز الكتاب)*

ب : لقرب الاسناد.

ع : للعلل الشرائع.

لد : للبلدين الامين.

بشا : لبشارة المصطفى.

عا : لدعائم الاسلام.

لي : لامالى الصدوق.

تم : لفلاح السائل.

عد : للعقائد.

م : لتفسير الامام العسكري (ع)

ثو : لثواب الاعمال.

عدة : للعدة.

ما : لامالى الطوسى.

ج : للاحتجاج.

عم : لاعلام الورى

محص : للتمحيص.

جا : لمجالس المفيد.

عين : للعيون والمحاسن.

مد : للعمدة.

جش : لفهرست النجاشي.

غر : للغرر والدرر.

مص : لمصباح الشريعة.

جع : لجامع الاخبار.

غط : لغيبة الشيخ.

مصبا : للمصباحين.

جم : لجماع الاسبوع.

غو : لغوالي اللئالي.

مع : لمعاني الاخبار.

جنة : للجنة.

ف : لتحف العقول.

مكا : لمكارم الاخلاق.

حة : لفرحة الغرى.

فتح : لفتح الابواب.

مل : لكامل الزيارة.

ختص : لكتاب الاختصاص

فر : لتفسير فرات بن إبراهيم.

منها : للمنهاج.

خص : لمنتخب البصائر.

فس : لتفسير علي بن إبراهيم.

مهج : لمهج الدعوات.

د : للعدد.

فض : لكتاب الروضة.

ن : لعيون أخبار الرضا (ع).

سر : للسرائر.

ق : للكتاب العتيق الغروى.

نيه : لتنبيه الخاطر.

سن : للمحاسن.

قب : لمناقب ابن شهر آشوب

نجم : لكتاب النجوم.

شا : للارشاد.

قبس : لقبس المصباح.

نص : للكافية.

شف : لكشف اليقين.

قضا : لقضاء الحقوق.

نهج : لنهج البلاغة.

شى : لتفسير العياشي.

قل : لاقبال الاعمال.

نى : لغيبة النعماني.

ص : لقصص الانبياء.

قية : للدروع.

هد : للهداية.

صا : للاستبصار.

ك : لاكمال الدين.

يب : للتهذيب.

صبا : لمصباح الزائر.

كا : للكافي.

يج : للخرائج.

صح : لصحيفة الرضا (ع)

كش : لرجال الكشي.

يد : للتوحيد.

ضا : لفقه الرضا (ع).

كشف : لكشف الغمة.

ير : لبصائر الدرجات.

ضوء : لضوء الشهاب.

كف : لمصباح الكفعمى.

يف : للطرائف.

ضه : لروضة الواعظين.

كنز : لكنز جامع الفوائد وتأويل الايات الظاهرة معاً.

يل : للفضائل.

ط : للصراط المستقيم.

ل : للخصال.

ين : لكتابى الحسين بن سعيد او لكتابه والنوادر.

طا : لامان الاخطار.

يه : لمن لايحضره الفقيه.

طب : لطب الائمة.

٣٩٥