قد يستفاد من كش أنّه كان وصيّ زكريّا بن آدم (١) ، ويأتي في ترجمته إن شاء الله.
وفي تعق : هذا هو الظاهر ؛ وربما يستفاد منها وثاقته ، إذ الظاهر أنّ وصيّة زكريا كانت متعلّقة بأمور وكالته عليهالسلام وبالنسبة إلى ما كان بيده من أموالهم عليهمالسلام كما هو ظاهر ، ويشير إليه أيضا إخباره عليهالسلام بوصايته ، ومدحه الوصيّ له عليهالسلام ، وقوله عليهالسلام في الجواب :
ولم نعد فيه ما رأينا (٢) ، فلاحظ.
وفي البلغة : ممدوح (٣).
وفي الوجيزة : ممدوح ، وقيل : مجهول (٤) (٥).
هذا ، والظاهر أنّه أخو الحسين بن محمّد بن عمران الأشعري القمّي ، ووالد موسى بن الحسن بن محمّد بن عمران الثقتين الجليلين.
ابن يعقوب بن سعيد بن نوفل بن الحارث بن عبد المطّلب أبو محمّد ، ثقة جليل ، روى عن الرضا عليهالسلام نسخة ، وعن أبيه عن أبي عبد الله وأبي الحسن موسى عليهماالسلام ؛ وله كتاب كبير ، قال ابن عيّاش : حدّثنا عبيد الله بن أبي زيد ، عن الحسن بن محمّد بن جمهور ، عنه به ، جش (٦).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٥٩٥ / ١١١٤.
(٢) في المصدر : ولم تعرف فيه رأينا ، وفي التعليقة : ولم نعد فيه رأينا.
(٣) بلغة المحدّثين : ٣٤٨.
(٤) الوجيزة : ١٩١ / ٥٢٤.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١١٠.
(٦) رجال النجاشي : ٥١ / ١١٢.